كشفت القناة الإسرائيلية الثانية عشرة، يوم الجمعة، عن تفاصيل جديدة حول زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى إسرائيل، في أول جولة له إلى المنطقة بعد نجاح اتفاق وقف الحرب في غزة.
وأوضحت القناة أن ترامب سيصل إلى مطار بن غوريون الإثنين الساعة 9:20 صباحًا، عشية عيد "سيمحات توراه"، حيث سيُستقبل رسميًا ثم يُلقي كلمة في الكنيست.
وأضافت أنه "بعد خطابه في الكنيست، سيغادر دون عقد اجتماعات أو مراسم خاصة".
وتسود أجواء تأهب وترقّب في إسرائيل قبيل الزيارة، نظرًا لدور ترامب المحوري في التوصل إلى اتفاق وقف النار وتبادل الأسرى في غزة، خصوصًا من جانب عائلات الرهائن.
ووجّهت عائلات الإسرائيليين الرهائن في غزة رسالة إلى الرئيس الأميركي دعته فيها إلى لقائهم خلال زيارته المقبلة.
وجاء في الرسالة: "سيكون شرفًا لنا أن توافق على لقائنا خلال زيارتك القادمة لإسرائيل... قد يكون هذا أحد أكبر مظاهر الدعم في تاريخ إسرائيل لصديق وحليف".
وفي وقت سابق، أعلن الرئيس الأميركي أنه سيزور مصر للمشاركة في مراسم توقيع اتفاق وقف الحرب في غزة.
وقال ترامب للصحافيين في واشنطن: "أنهينا الحرب في غزة، وسنسعى إلى استعادة الرهائن يوم الإثنين أو الثلاثاء... سيكون هذا يومًا سعيدًا".
وأوضح أنّ الزيارة إلى المنطقة ستشمل مصر وإسرائيل، مضيفًا: "سنتوجّه إلى مصر، حيث سيتم التوقيع الرسمي على الاتفاق".
وقبيل الزيارة، أجرى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اتصالًا هاتفيًا بنظيره الأميركي، هنّأه فيه على نجاح جهوده في وقف الحرب في قطاع غزة.
وقال المتحدث باسم الرئاسة المصرية إنّ السيسي أشاد بدور ترامب وحرصه على تحقيق السلام، معتبرًا أن التوصّل إلى الاتفاق يمثل "إنجازًا تاريخيًا".
بدوره، عبّر ترامب عن سعادته البالغة بالاتفاق وبالتعاون الوثيق مع مصر، مشيرًا إلى أنّ "الأنظار كانت تتجه نحو شرم الشيخ خلال الأيام الماضية لمتابعة المفاوضات المكثفة".
وختم السيسي مكالمته بالقول إنّ "ترامب يستحق جائزة نوبل للسلام" تقديرًا لدوره في إنهاء الحرب وإرساء مسار جديد للسلام في الشرق الأوسط.
الـــمــــزيــــــــــد
