قام وزير الطاقة والمياه جوزيف صدي بجولة ميدانية على معامل إنتاج الطاقة الكهربائية في البقاع الغربي، استهلّها بزيارة مكاتب المصلحة الوطنية لنهر الليطاني، حيث كان في استقباله رئيس مجلس الإدارة والمدير العام الدكتور سامي علويّة. وقد قدّم علوية عرضًا مفصلًا حول آلية عمل المصلحة والمعامل الكهرومائية في عبد العال وعين الزرقا، وشرح مسار إنتاج الطاقة وكيفية تشغيل المحطات.
وتابع الوزير جولته متفقدًا سد القرعون وبحيرته، قبل أن ينتقل إلى معملي عبد العال وعين الزرقا حيث استمع إلى شروحات تقنية من الفريق الهندسي حول عمل محطات الإنتاج والتوزيع.
وأكد الوزير صدي خلال الجولة أن الوزارة تعمل بالتنسيق مع البلديات لتحديد احتياجاتها، مشيراً إلى أن الجهد ينصب حالياً على تحسين التغذية الكهربائية عبر حلول سريعة المدى، في حين يبقى الحل المستدام في إنشاء معامل جديدة للإنتاج.
وشدد على أهمية التنسيق مع مؤسسة كهرباء لبنان لضمان تنظيم التغذية الكهربائية كأولوية أولى، معلناً أن الجولة ستستكمل لاحقاً في مدينة زحلة.
أما في ما يخص تلوث مياه الليطاني، فأوضح صدي أن الوزارة أجرت مسحاً شاملاً لمحطات الصرف الصحي، وهي على تواصل مباشر مع مجلس الإنماء والإعمار للتحقق من الخطة التنفيذية الموضوعة لمعالجة التلوث في سد القرعون. وأشار إلى أن التمويل بات متوفراً وأن المعامل دخلت مرحلة التنفيذ، مؤكداً أن المسألة باتت مسألة وقت، مع ضرورة متابعة موضوع التلوث الصناعي بالتنسيق مع وزارة الصناعة ووزارة الزراعة لضمان سلامة البيئة المائية.