قال القيادي في حركة حماس أسامة حمدان، في تصريح لوكالة فرانس برس اليوم السبت، إن الحركة ستباشر عملية الإفراج عن الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة صباح الإثنين المقبل، وفق ما ينص عليه اتفاق التبادل.
وأوضح حمدان أن 48 رهينة – من بينهم قتلى وأحياء، ومعظمهم من الإسرائيليين – سيتم الإفراج عنهم في الدفعة الأولى، مشيراً إلى أن "العملية ستنطلق صباح الإثنين كما هو متفق عليه، ولا جديد في هذا الملف حتى اللحظة".
وأضاف أن كتائب عز الدين القسام لم تبلّغ قيادة الحركة بعد بأي ترتيبات إجرائية تتعلق بمكان أو آلية التسليم، مؤكداً أن هذا التفصيل ما زال قيد المتابعة الميدانية.
وبحسب بنود المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار الموقع برعاية أميركية، فإن إسرائيل ستفرج بعد استعادة الرهائن عن نحو 2000 معتقل فلسطيني من سجونها.
ولفت حمدان إلى أن بعض الأسماء ما زالت محل خلاف، قائلاً إن "إسرائيل لا تُبدي تجاوباً كاملاً بشأنها، لكن الوفد المفاوض يواصل الضغط لتضمينها في اللوائح النهائية"، موضحاً أن القوائم يفترض أن تُحسم بشكل نهائي مساء السبت أو صباح الأحد.
وأشار القيادي في حماس إلى أنه سيتم فتح خمسة منافذ لإدخال المساعدات الإنسانية فور بدء سريان الاتفاق، على أن يُعاد فتح معبر رفح أمام تنقّل الأفراد في الاتجاهين يوم الأربعاء.
وكانت إيطاليا قد أعلنت أن المعبر سيُفتح الثلاثاء تحت إشراف بعثة الاتحاد الأوروبي للمساعدة الحدودية، وبمشاركة شرطية أوروبية من إيطاليا وإسبانيا وفرنسا.
الـــمــــزيــــــــــد
