أجرى رئيس مجلس الوزراء ، نواف سلام، اتصالاً بنظيره القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، معرباً عن تعازيه العميقة لقيادة دولة قطر ولذوي الضحايا والشعب القطري الشقيق، في حادثة السير الأليمة التي أودت بحياة ثلاثة من أعضاء الوفد الدبلوماسي القطري خلال توجههم إلى شرم الشيخ للمشاركة في أعمال القمة الدولية المرتقبة.
وأكد سلام خلال الاتصال تضامنه الكامل مع قطر في هذا المصاب، مشيداً بـ"المهمة الدبلوماسية التي كان الوفد القطري يقوم بها في خدمة مسار السلام"، ومعبّراً عن "بالغ الأسف لرحيل دبلوماسيين أثناء أداء واجبهم الرسمي".
وفي السياق نفسه، عزّى رئيس الجمهورية جوزاف عون رئيسَ مجلس الوزراء في دولة قطر بالحادثة، معبّراً عن حزنه العميق للمصاب الأليم، ومتمنياً الشفاء العاجل للجرحى الذين أصيبوا في الحادث. وأكد عون تضامن لبنان مع دولة قطر قيادةً وشعباً في هذا الظرف الحزين.
وكانت وكالة رويترز قد أفادت ليل الأحد بوفاة ثلاثة دبلوماسيين قطريين في حادث سير وقع على الطريق الدولي في جنوب سيناء، أثناء توجههم للمشاركة في التحضيرات اللوجستية لقمة شرم الشيخ. ونقلت الوكالة عن مصادر أمنية أن السيارة الرسمية التي كانت تقل الوفد انقلبت على بعد 50 كلم من مدخل المدينة، ما أدى إلى مصرع عبدالله بن غانم الخيارين، حسن جابر الجابر، وسعود بن ثامر آل ثاني، وإصابة محمد البوعنين وعبدالله عيسى ربيعة الكواري اللذين يتلقيان العلاج في مستشفى شرم الشيخ الدولي.
وقد نعت السفارة القطرية في القاهرة الضحايا في بيان رسمي، معلنة بدء الترتيبات لنقل الجثامين والمصابين إلى الدوحة، وموجهة الشكر للسلطات المصرية على سرعة الاستجابة والتعاون.