كشف المستشار السياسي للقائد الأعلى في إيران، علي شمخاني، اليوم الأحد، أنه لم يُعثر على أي دليل يثبت وجود تدخل خارجي في حادث مقتل الرئيس الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي.
وقال شمخاني إنّه "حتى اللحظة الأخيرة، وبناءً على تقارير القيادة العامة للقوات المسلحة ولجان التحقيق، لم يحدث أي أمر استثنائي خلال رحلة الرئيس الراحل إبراهيم رئيسي".
وأضاف: "بعد حرب الـ 12 يوم، ازدادت الأسئلة حول ما إذا كان اغتيال رئيسي مرتبطًا بإسرائيل"، مؤكّدًا أنّه وبناءً على القدرات الفنية للمحققين، لم يتم العثور على أي دليل على تدخل خارجي في الحادث، "لكن من الممكن أن تكون بعض الأحداث خارج نطاق قدراتنا الفنية".
وكان التحقيق الإيراني النهائي في حادث تحطم المروحية، الذي أودى بحياة الرئيس إبراهيم رئيسي في أيار 2024، قد صدر في 1 أيلول 2024، وخلص إلى أن "سوء الأحوال الجوية" هو السبب المباشر للحادث.
يُشار إلى أن مروحية رئيسي سقطت على سفح جبل يلفّه الضباب في محافظة أذربيجان الشرقية شمال شرقي إيران، ما أدى إلى مقتل الرئيس و7 أشخاص آخرين.
وبحسب هيئة البث الإيرانية الرسمية "إيريب"، التي نقلت عن الهيئة الخاصة المكلّفة بالتحقيق في أبعاد الحادث وأسبابه، فإن السبب الرئيسي لتحطم المروحية كان الظروف المناخية المعقدة التي شهدتها المنطقة في الربيع، موضحةً أن "الظهور المفاجئ لكتلة كثيفة من الضباب المتصاعد" أدى إلى اصطدام الطائرة بالجبل.