كشفت وزارة الشؤون الدينية في إسرائيل عن مخاوف من "فقدان" بعض جثث الرهائن الذين من المتوقع أن تسلّمهم حركة حماس يوم الإثنين، في إطار المرحلة الأولى من اتفاق التبادل. وأعلنت الوزارة أنها أنهت التحضيرات اللوجستية والطبية لتسلّم الجثث والتعرف على هوياتها، وسط قلق متزايد لدى عائلات الرهائن من احتمال ألا تتسلم بعض العائلات رفات أبنائها.
وقال المدير العام للوزارة يهودا أفيدان إنهم يستعدون لاستقبال 28 جثة، لكنه أعرب عن خشيته من أن يُبلغوا بأن بعض الجثث "لم يُعثر عليها"، ما سيترك بعض الأهالي من دون أي جواب. وكانت الحكومة الإسرائيلية قد أكدت من جهتها استعدادها لتسلّم جثث 28 رهينة متوفى بعد الإفراج عن 20 من الرهائن الأحياء.
وبحسب أفيدان، ستخضع الجثث لتفتيش أمني دقيق بالتنسيق مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر قبل نقلها إلى داخل إسرائيل، مشيراً إلى أن عمليات سابقة أظهرت وجود متفجرات مخفية مع بعض الجثث. وبعد الفحص الأمني، ستُنقل الرفات إلى المركز الوطني للطب الشرعي في تل أبيب لإجراء فحوص الحمض النووي وتأكيد الهوية، استناداً إلى ملفات استخباراتية أعدتها الأجهزة الإسرائيلية لكل رهينة.
وينص الاتفاق على تبادل ما تبقى من الرهائن وعددهم 47 من أصل 251 اختُطفوا في هجوم السابع من تشرين الأول 2023، إلى جانب رفات رهينة مفقود منذ عام 2014. ووفق مصادر إعلامية، من المتوقع أن تبدأ عملية التسليم صباح الإثنين.
الـــمــــزيــــــــــد
