أفادت مصادر محلية فلسطينية، مساء الأحد، بمقتل الصحافي الميداني صالح الجعفراوي برصاص ما وُصف بـ"عصابات خارجة عن القانون" في حي الصبرة بمدينة غزة، أثناء تغطيته عودة النازحين إلى مناطقهم.
ونقلت قناة "الأقصى" أن الجعفراوي قُتل برصاص مسلحين خلال تواجده في الميدان لتوثيق حركة المدنيين العائدين إلى المدينة بعد أسابيع من التهجير.
وفي السياق نفسه، أعلنت وزارة الداخلية في قطاع غزة أن الأجهزة الأمنية تنفذ عملية تطويق واشتباك مع ميليشيا مسلحة داخل مدينة غزة، قالت إنها مسؤولة عن قتل نازحين أثناء عودتهم من جنوب القطاع.
كما أشارت مصادر متطابقة إلى مقتل نجل القيادي في حركة حماس باسم نعيم خلال اشتباكات مع مسلحين من عائلة دغمش في المدينة، في مؤشر على توتر أمني داخلي آخذ بالتصاعد.
وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت وزارة الداخلية والأمن الوطني في غزة فتح باب التوبة والعفو العام أمام أفراد العصابات الذين لم يتورطوا في جرائم قتل، بهدف تسوية أوضاعهم القانونية والأمنية بشكل نهائي، موضحة أن بعض العصابات استغلت حالة الفوضى خلال الحرب للسطو على ممتلكات المواطنين والمساعدات الإنسانية.
وأوضحت الوزارة أن مهلة التوبة تمتد من يوم الاثنين 13 تشرين الأول وحتى 19 من الشهر نفسه، داعية المطلوبين إلى تسليم أنفسهم خلال هذه الفترة.
الـــمــــزيــــــــــد
