"ليبانون ديبايت"
تنطلق اليوم في الولايات المتحدة الأميركية الاجتماعات بين المسؤولين اللبنانيين وصندوق النقد الدولي (IMF) لبحث برامج الدعم والقروض المحتملة للبنان.
لكن مصادر مطلعة أكدت أنّ هذه اللقاءات لن تفضي إلى أي نتائج ملموسة، في ظل تمسك الصندوق بمبدأ "تراتبية تحمّل الخسائر المالية"، الذي ينص على أن تتحمل المصارف أولاً الخسائر، يليها المودعون ثم الدولة اللبنانية في المرحلة الأخيرة.
وفي هذا السياق، تشير المصادر إلى أنّ المشهد المالي لا يبشّر بانفراج قريب، إذ سيبقى لبنان بلا دولارات طالما يرفض السير وفق خريطة الطريق التي يضعها صندوق النقد.