نظّمت حركة "حماس" ندوة في مخيم الجليل في بعلبك، لمناسبة الذكرى السنوية الثانية لمعركة "طوفان الأقصى"، بحضور النائب ملحم الحجيري، رئيس بلدية بعلبك أحمد الطفيلي، وممثلي الفصائل الفلسطينية والأحزاب اللبنانية واللجان الشعبية وفاعليات بلدية واختيارية واجتماعية.
واستهل عضو "كتلة الوفاء للمقاومة" النائب ملحم الحجيري كلمته مهنئًا الشعب الفلسطيني بانتهاء الحرب الهمجية الصهيونية على قطاع غزة، وقال: "إن المقاومة التي مرغت أنف العدو في قطاع غزة هي التي صنعت العزة والكرامة لهذه الأمة، وإن انتصار المقاومة في غزة هو انتصار للحق والعدالة في العالم أجمع".
من جهته، تحدث رأفت مرة، مسؤول العمل الجماهيري في حركة "حماس" وعضو القيادة السياسية في لبنان، عن أسباب وأهداف ونتائج معركة "طوفان الأقصى"، معتبرًا أن صمود الشعب الفلسطيني وأداء المقاومة أفشل كل أهداف الاحتلال، وقال: "لهذا يسارع ترامب اليوم لإنقاذ حكومة نتنياهو".
وحيا مرة صمود الشعب الفلسطيني في غزة، مؤكدًا أن هذا الصمود كان من أهم عوامل نجاح المعركة في تحقيق أهدافها.
بدوره، تحدث الدكتور بلال اللقيس عن سقوط المشروع الصهيوني والأزمات التي يعيشها الكيان بعد الخسائر التي تكبدها في غزة، وقال: "إن المقاومة الفلسطينية صدقت في وعدها حين قالت إنها ستجعل الكيان يعيش في عزلة دولية، وهذا ما حدث، ومعركة طوفان الأقصى قضت على الحلم الصهيوني وأنهت مستقبل الكيان في المنطقة".
وفي ختام الندوة، قام رأفت مرة بتكريم جرحى البيجر وأهداهم الشال الفلسطيني تقديرًا لتضحياتهم في خدمة المقاومة.
الـــمــــزيــــــــــد
