خلال خطابه أمام الكنيست الإسرائيلي، توقف الرئيس الأميركي دونالد ترامب عند إحدى الشخصيات الحاضرة في القاعة، موجّهًا إشادة خاصة إلى ميريام أديلسون، التي وصفها بأنها "إحدى أبرز النساء تأثيرًا في العلاقات الأميركية – الإسرائيلية".
من هي ميريام أديلسون؟
طبيبة أميركية – إسرائيلية وأحد أهم الأسماء في عالم المال والسياسة.
درست الطب في جامعة تل أبيب وتخصّصت في علم الأعصاب، ثم باشرت عملها في مستشفى "هرتسليا الطبي".
انتقلت لاحقًا إلى الولايات المتحدة حيث أسّست مع زوجها مراكز "أديلسون" لعلاج الإدمان في تل أبيب ولاس فيغاس، والتي تُعد اليوم من أبرز المراكز في هذا المجال.
هي أرملة الملياردير شيلدون أديلسون، مالك إمبراطورية "لاس فيغاس ساندس" الفندقية، والذي توفي عام 2021.
بعد وفاته، أصبحت أكبر مساهم منفرد في الشركة، ما جعلها من أغنى نساء العالم بثروة تُقدر ما بين 30 و35 مليار دولار.
تُعرف بأنها أحد أضخم الممولين للحزب الجمهوري الأميركي وقدمت تبرعات بمئات ملايين الدولارات لدعم ترامب وحملاته.
تعتبر من الشخصيات الأكثر نفوذًا في واشنطن وتل أبيب، وحصلت عام 2018 على وسام "صهيون" من الدرجة الأولى من الرئيس الإسرائيلي تقديرًا لدعمها لإسرائيل.