حددت إسرائيل نهاية اليوم الثلاثاء موعدًا نهائيًا لحركة حماس من أجل إحراز تقدم في ملف إعادة جثث الرهائن القتلى، متهمة الحركة بعدم الالتزام ببنود وقف إطلاق النار التي تنص – وفق الرواية الإسرائيلية – على إعادة جميع الجثث دون استثناء.
وبحسب وسطاء دوليين، فإن حماس تواجه صعوبة في تحديد مكان جميع الجثث، إلا أن هيئة الإذاعة العامة الإسرائيلية "كان" نقلت عن مصادر إسرائيلية قولها إن الحركة تحتجز بالفعل بعض الجثث لكنها لم تسلمها بعد.
ونقلت القناة عن مصدر مطّلع قوله: "الأمر كان واضحًا، لكننا الآن فقط نناقش خيارات الرد بشكل جدي"، مضيفًا أن إسرائيل لا تمتلك نفوذًا كافيًا وفعّالًا للضغط في هذه القضية.
وفي السياق نفسه، صرّح دبلوماسي عربي من إحدى الدول الوسيطة لصحيفة "هآرتس" الإسرائيلية بأن الوسطاء يعملون على هذا الملف، ولا يعتقدون أن اتفاق غزة مهدد بالانهيار رغم التوتر القائم حول قضية الجثث.
وكانت حماس قد سلّمت أمس أربعة توابيت قالت إنها تعود لرهائن قتلى، لكنها لم تُدلِ بأي معلومات حول مصير 24 رهينة آخرين كانت تحتجزهم.
وجرى نقل التوابيت إلى معهد أبو كبير للطب الشرعي في تل أبيب لإجراء الفحوصات والتأكد من هويات القتلى، في حين ذكّرت وسائل إعلام إسرائيلية بأن حماس سبق أن سلّمت جثثًا لا قرابة لها بالرهائن عن طريق الخطأ في عمليات سابقة.
الـــمــــزيــــــــــد
