كشف مصدر حكومي سوري لـ"فرانس برس" أن ملفي تسليم بشار الأسد ومصير القاعدتين العسكريتين الروسيتين في سوريا سيكونان في صلب مباحثات الرئيس السوري أحمد الشرع مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين في موسكو.
وأوضح المصدر أن الشرع سيطلب رسمياً من القيادة الروسية تسليم سلفه بشار الأسد، الذي لجأ إلى روسيا بعد الإطاحة به في كانون الأول من العام الماضي، حيث يقيم في موسكو منذ أشهر.
وفي السياق نفسه، أعلن الكرملين أن بوتين سيناقش مع الشرع مستقبل القواعد العسكرية الروسية في سوريا، وتحديداً قاعدة حميميم الجوية في اللاذقية والقاعدة البحرية في طرطوس، وهما أهم موقعين عسكريين لموسكو على الساحل السوري.
ووصل الشرع إلى روسيا، الأربعاء، في زيارة رسمية هي الأولى له إلى موسكو منذ الإطاحة بنظام الأسد، لإجراء مباحثات تتعلق بالعلاقات الثنائية والمستجدات الإقليمية والدولية.
وكانت فصائل المعارضة السورية قد أطاحت ببشار الأسد في نهاية العام الماضي، ما دفعه إلى الفرار نحو روسيا.
وفي أيلول الماضي، أصدر قاضٍ سوري مذكرة توقيف غيابية بحق الأسد بتهم تشمل القتل العمد، والتعذيب المؤدي إلى الوفاة، وحرمان الحرية على خلفية أحداث درعا في 23 تشرين الثاني 2011، وفق ما نقلته وكالة الأنباء السورية "سانا" عن قاضي التحقيق السابع في دمشق توفيق العلي.
وأكد القاضي أن المذكرة "تفتح الباب لتعميمها عبر الإنتربول ومتابعة القضية دولياً"، بناءً على دعوى مقدمة من ذوي ضحايا أحداث درعا.
الـــمــــزيــــــــــد
