أوضحت إدارة واستثمار مرفأ بيروت في بيان، أن عملية الشرح في المرفأ تأتي ضمن إطار تبادل المعلومات بين إدارة المرفأ ومديرية الجمارك، مشيرة إلى أن أي تأخير في إرسال المعاملات إلكترونياً يعود في أغلب الأحيان إلى خلل مؤقت في نظام "نجم" وليس إلى توقف فعلي عن العمل.
وأكدت الإدارة أن المعاملة تكون قد استُكمِلَت فعلياً من جانب المرفأ، وأن جميع الإجراءات تُتابَع بشكل فوري لضمان انسيابية العمل وعدم تأثر مصالح المتعاملين، مع التأكيد على أن المتابعة مستمرة لكل العمليات اليومية، وأن أي خلل طارئ تتم معالجته فوراً.
وفي سياق متصل، أعلنت الإدارة أنها دخلت حالياً مرحلة فضّ العروض الخاصة بمناقصة النظام المعلوماتي الجديد، حيث تم إنهاء مرحلة التصنيف المسبق (Pre-qualification) للشركات المشاركة، تمهيداً لاختيار الشركة الأنسب من بين ست شركات عالمية تقدمت بعروضها وفق أعلى المعايير الدولية.
وأشارت إلى أن هذه المرحلة، التي تُعتبر جزءاً من مسار إداري وتقني متكامل، ستستغرق عدّة أشهر لضمان اعتماد منظومة معلوماتية متطورة تواكب متطلبات التشغيل الحديثة في مرافئ المنطقة والعالم.
وشددت إدارة المرفأ على أن التأخير في إطلاق النظام الجديد لا يعود إلى أي تعطيل أو تقصير، بل يرتبط بالمراحل الإدارية والروتينية اللازمة وفق القوانين والأصول المرعية. وأكدت أنها تولي أهمية خاصة للتعاون مع جميع الشركاء في العمل، وتُعقد لهذا الغرض اجتماعات دورية مع النقابات المتعاملة مع المرفأ، معلنة استعدادها لتقديم كل دعم ممكن بالتنسيق مع إدارة الجمارك أو ضمن صلاحياتها، بما يضمن تسهيل العمل اليومي وعدم تعطيل مصالح المتعاملين.
واختتمت الإدارة بيانها بالتأكيد على التزامها الكامل بتسيير معاملات جميع المتعاملين وتقديم أفضل الخدمات الممكنة، داعية الجميع إلى التعاون والتفهم خلال المرحلة الانتقالية الحالية، لضمان استمرار النشاط الاقتصادي دون أي تعطيل.