وفي هذا الإطار، توضح المعلومات لـ"ليبانون ديبايت" أن الحادثة المتداولة تعود إلى أكثر من ثلاثة أسابيع، ويبدو أن الصور أو الفيديو الذي جرى تداوله يسبق الزيارة الرسمية التي قام بها الوزير الشبّاني إلى لبنان".
وتُشير إلى أن "ما نُشر قد لا يكون قد حصل على الأراضي اللبنانية، إذ تُظهر اللقطات أنها صُوّرت بواسطة هاتف محمول، ولا توجد دلائل واضحة تؤكد أن الشخص الظاهر فيها ينتمي إلى الأمن العام اللبناني".
وتضيف المعلومات، أن "الهدف من إعادة نشر هذه الصور في هذا التوقيت قد يكون مرتبطًا بمحاولة ممارسة ضغوط على الجانب اللبناني، في خضم المفاوضات الجارية حول ملف الموقوفين السوريين، وربما بهدف تعديل بعض الشروط السياسية التي تطرحها دمشق".
وتؤكد المعلومات أنه "حتى الآن، لا يوجد ما يثبت أن الصور المُسرّبة التُقطت عند أحد المعابر الشرعية اللبنانية، خاصة أنها ليست صادرة عن كاميرات مراقبة رسمية بل من هاتف شخصي، وبالتالي الجهات اللبنانية المختصة فتحت تحقيق لمتابعة تفاصيل الحادثة، والتأكد مما إذا كان لأي جهة لبنانية علاقة بالأمر".
كما تُشير إلى أن "الصور نُشرت عبر منصّات سورية محددة، وأن انتشارها في هذا التوقيت يثير تساؤلات عدّة حول الجهة التي سرّبتها والهدف من وراء إعادة تداولها، لاسيما أن انتشارها يتركّز في صفحات سورية، وليس عبر الإعلام أو الحسابات اللبنانية، ما يطرح علامات استفهام حول الرسالة المقصودة والجهة المستهدفة".