ذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أنّ سلاح الجو الإسرائيلي نفّذ خلال الساعات الماضية سلسلة غارات جوية على مواقع في جنوب لبنان، استهدفت وفق ما نقلت الصحيفة "عناصر ومخازن أسلحة تابعة لحزب الله" في ما تُعرف بقرى التماس الحدودية.
وأفادت "معاريف" نقلًا عن مصادر عسكرية إسرائيلية أنّ حزب الله كثّف في الأيام الأخيرة تحركاته في القرى الجنوبية محاولًا "استعادة قدراته الميدانية واللوجستية" بعد الضربات التي تلقاها مؤخرًا، مشيرةً إلى أنّ الجيش الإسرائيلي رصد هذه التحركات ونفّذ غارات لمنعها.
ونقلت الصحيفة عن رئيس الأركان الإسرائيلي، اللواء إيال زامير، قوله خلال مراسم لتسليم قيادة الفيلق الشمالي: "لن نسمح بعودة التهديدات إلى الجبهة اللبنانية. أعيننا مفتوحة وأيدينا على الزناد".
وأضافت "معاريف" أنّ سلاح الجو الإسرائيلي استهدف أيضًا عناصر وصفهم بأنهم "قادة ميدانيون في المستويات التكتيكية" للحزب، في إطار جهود مستمرة لمنع إعادة تموضعه في جنوب لبنان.
وفي السياق نفسه، أوردت الصحيفة أنّ الجيش الإسرائيلي قرر مؤخرًا تعزيز فرقة 91 المسؤولة عن الحدود مع لبنان عبر ضمّ ألوية قتالية جديدة، إلى جانب نشر وحدات استطلاع إضافية في جبل الشيخ ومرتفعات الجولان.
وتأتي هذه التطورات، بحسب "معاريف"، وسط قلق إسرائيلي متزايد من "محاولات حزب الله لإعادة ترميم قدراته في الجنوب"، رغم استمرار حالة الهدوء النسبي على الجبهة اللبنانية منذ الأسابيع الماضية.
الـــمــــزيــــــــــد
