أكد عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب محمد خواجة أن الاستهداف الإسرائيلي الأخير لمعامل الإسمنت والكسارات في الجنوب هو سياسة ممنهجة تهدف إلى خنق الجنوب اقتصاديًا ومنع عودة الحياة إليه.
وفي تصريح لصحيفة "الشرق الأوسط"، أشار خواجة إلى أن إسرائيل كانت تراهن على أن تبقى مناطق الجنوب مثل عيترون، مارون الراس، بليدا والخيام فارغة من سكانها، إلا أن إصرار الأهالي على ترميم بيوتهم، ولو كان بغرفة واحدة، أربك الاحتلال.
وأوضح أن التكلفة المادية للاعتداءات الإسرائيلية تجاوزت 15 مليون دولار، جراء تدمير أكثر من 300 آلية هندسية وشاحنة كانت تعمل في مشاريع إنمائية مرخصة تحت إشراف الوزارات اللبنانية.
وفي رده على مزاعم المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، قال خواجة إن ما يروج له أدرعي من استخدام حزب الله للمنشآت المدنية لترميم بنيته العسكرية هو "ادعاء ساذج" لا أساس له من الصحة.
كما شدد على أن الهدف الإسرائيلي هو إبقاء الجنوب في حالة شلل اقتصادي ومنع أي إعمار فعلي، مؤكداً أن الخطر الإسرائيلي لا يستهدف الجنوب فقط، بل يشمل كل لبنان.