المحلية

رصد موقع ليبانون ديبايت
السبت 18 تشرين الأول 2025 - 16:40 رصد موقع ليبانون ديبايت
رصد موقع ليبانون ديبايت

المقداد: لا تفاوض مباشر مع إسرائيل… والحكومة مقصّرة دبلوماسيًا

المقداد: لا تفاوض مباشر مع إسرائيل… والحكومة مقصّرة دبلوماسيًا

أشار عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب علي المقداد إلى أنّه "تركنا للدولة اللبنانية وللحكومة اللبنانية أن تتصرّف، وللأسف قد اقتربنا من السنة على وقف إطلاق النار وهذه الدولة لم تتصرّف دبلوماسيًا وسياسيًا كما يجب لوقف الاعتداءات والمطالبة بتحرير المواقع المحتلة التي أصبحت 7 مواقع بعد أن كانت 5 مواقع والعمل على إطلاق الأسرى والبدء بإعادة الإعمار".


وجاء كلام المقداد خلال لقاء سياسي نظّمته العلاقات العامة لـ"حزب الله" في بلدة الضليل البقاعية، وعرج خلاله على المستجدات السياسية في لبنان والمنطقة. وتطرّق إلى تصريح الرئيس الأميركي ترامب الذي وصف الحزب بـ"خنجر" في خاصرة إسرائيل، قائلاً: "نقول للمجرم الأكبر ترامب إننا نتشرف بأن نكون خنجرًا، وليس فقط خنجرًا بل بارودة وصاروخًا في خاصرة وظهر إسرائيل، وهذا شرف كبير لنا وسنُكمل هذه الطريق الصعبة مهما تطلّب من أثمان".


وأضاف المقداد أن "العدو الإسرائيلي لم يتوانَ عن قصف الأماكن المدنية وخصوصًا في اليومين الماضيين حيث استهدف مرافق مدنية بامتياز، ومنها شركات بيع آليات للحفر في المصيلح. والبارحة كانت الضربة أقوى من الضربة الأولى إذ استهدفت خزانات وقود تابعة لمؤسسة مياه الجنوب تحوي 500000 لتر من مادة المازوت لتشغيل آبار المياه في قرى المنطقة قاطبة، بالإضافة إلى استهداف أكبر معامل الأسمنت والزفت. والرسالة من وراء هذا القصف واضحة: إسرائيل لا تريد إعمار الجنوب، وهي تسعى لإخافة وترويع الأهالي عبر قوة القصف واستعمال صواريخ تُستخدم للمرة الأولى في العالم، لدفع الأهالي إلى ترك أرضهم وتهجيرهم".


وتابع: "لم نسمع أي تصريح من أي مسؤول، وبالأمس كان لدينا شهيد في البقاع في بلدة شمسطار استشهد أثناء ممارسته رياضة المشي في بلدته ولم يكن في الجنوب يقاتل هناك. ألا يستأهل ذلك أن نسأل الدولة واللجنة الخماسية ماذا يفعلان إزاء كل هذه الاعتداءات، وإزاء كل هذا القتل والتدمير، وأن يكون هناك موقف رسمي يومي يذكّر هذه اللجنة ويذكّر أميركا راعية الاتفاق؟"


ورأى المقداد أنّ "لبنان والمقاومة يلتزمان التزامًا تامًا بالاتفاق، وهذا الالتزام ليس من منطلق ضعف أو خوف أو قلة عتاد أو قلة عدد، فالقوة موجودة والناس تحضن المقاومة وتتفاعل معها أكثر من أي وقت مضى. الشعب اللبناني أدرك مدى خطورة إسرائيل، خصوصًا في ظل تصريحات نتنياهو حول إقامة 'دولة إسرائيل الكبرى' التي لا تترك مناطق لبنانية بمنأى عنها".


وختم المقداد بالقول إنّهم "ينتظرون من الحكومة اللبنانية أن تؤدي واجبها الدبلوماسي والسياسي شرط ألا يدفع ذلك إلى مواقف أخرى. وخصوصًا أننا نسمع بعضًا يتحدث عن التفاوض المباشر مع العدو. نحن نؤكد أنّ لا تفاوض مباشر مع هذا العدو الصهيوني، ومهما طلب الخارج من لبنان الرسمي والشعبي نحن نرفض هذا الطلب رفضًا قاطعًا. ولا يمكن أن نعطي هذا العدو بالسلم ما لم يأخذه بالحرب، وهذا الضغط العدواني الإسرائيلي اليوم هدفه جرّ لبنان الرسمي والمقاومة إلى الجلوس على طاولة المفاوضات".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة