رأى مسؤول العلاقات العامة في "حزب الله" بمنطقة البقاع الدكتور أحمد ريا أن "المقاومة بثباتها وصمودها وحكمتها حمت لبنان من الفتنة الداخلية والحرب الأهلية التي سعى إليها العدو الصهيوني" من خلال استمرار اعتداءاته بعد اتفاق وقف إطلاق النار، ومحاولته "تحريك بعض الداخل اللبناني للمطالبة بنزع سلاح المقاومة الذي يشكل عنصر قوة للبنان".
جاء كلامه خلال لقاء نظمته "السرايا اللبنانية لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي" بالتعاون مع العلاقات العامة في بلدة طاريا، لمناسبة الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد الأمينين العامين للحزب السيد حسن نصر الله والسيد هاشم صفي الدين.
وأشار ريا إلى أن المقاومة التزمت بشكل كامل بمندرجات القرار 1701 ووقف إطلاق النار، لكن العدو الصهيوني واصل خروقاته واعتداءاته، ما أثبت أنه لا يفهم إلا بلغة القوة.
وختم بالتأكيد على أن "المقاومة أعادت ترميم نفسها وبناء قدراتها، وهي لم تُهزم، وجاهزة لكل الاحتمالات ولمواجهة كل التحديات".
الـــمــــزيــــــــــد
