أكد عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب الدكتور قاسم هاشم، خلال جولة في عدد من قرى منطقة حاصبيا ولقاءات في منزله في بلدة شبعا، أن "الأولوية الوطنية في هذه المرحلة هي وقف العدوان الإسرائيلي المستمر، الذي يتواصل رغم اقتراب مرور عام على التفاهم القائم، من دون أن تتوقف الاعتداءات أو قتل اللبنانيين، في ظل توسّع المساحات المحتلة".
وأشار هاشم إلى أن مسؤولية هذا التصعيد "تقع على عاتق الراعيين الدوليين، الأميركي والفرنسي"، مشدداً على ضرورة إعادة الأسرى اللبنانيين والانسحاب من كامل الأراضي المحتلة.
وأضاف أن ما يقوم به الجيش الإسرائيلي من "الاعتداء على الممتلكات والمؤسسات المدنية ومنع المزارعين من قطف موسم الزيتون في القرى الحدودية" يدخل في إطار "سياسة النفاق العدواني المعتمدة منذ عقود"، متسائلاً عن دور لجنة "الميكانيزم" والمسؤولين عنها في حماية حقوق اللبنانيين وسيادتهم على أراضيهم.
وفي ما يتعلق بالوضع الداخلي، شدد هاشم على أن "المواجهة الوطنية تبدأ بإطلاق ورشة إعادة إعمار المناطق الجنوبية وتأمين مقومات الصمود لأهالي القرى الحدودية"، مؤكداً أن على الحكومة "تحريك الاتصالات مع الأشقاء والأصدقاء لتأمين التمويل اللازم، إذا كانت هناك نوايا صادقة لدعم لبنان بعيداً عن سياسة الإخضاع والضغط".