المحلية

الوكالة الوطنية للاعلام
الاثنين 20 تشرين الأول 2025 - 12:30 الوكالة الوطنية للاعلام
الوكالة الوطنية للاعلام

برو: لبنان التزم بالـ1701 وإسرائيل لم تنفذ شيئًا… والمطلوب توحيد الخطاب

برو: لبنان التزم بالـ1701 وإسرائيل لم تنفذ شيئًا… والمطلوب توحيد الخطاب

شدّد عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب رائد برو على أن المسؤولية الوطنية اليوم تفرض على جميع اللبنانيين، من نواب ووزراء وإعلام وأجهزة أمنية، توحيد الخطاب السياسي لإيصال رسالة واضحة للعالم، مفادها أن لبنان التزم بتطبيق ما طُلب منه في إطار القرار 1701، في حين أن إسرائيل لم تنفذ أيًّا من التزاماتها واستمرت في اعتداءاتها.


وقال برو إن بعض القوى في الداخل اللبناني حوّلت المقاومة إلى ذريعة لتبرير الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان، داعيًا إلى التكاتف الداخلي وتحصين الموقف الوطني لمواجهة هذه التحديات.


كلامه جاء خلال الاحتفال التكريمي الذي أقامه حزب الله للشهيد عبد الله حافظ مشرف شمص في الذكرى السنوية الأولى لاستشهاده، في مجمع الإمام العسكري في الكفاءات، بحضور علماء وفعاليات وشخصيات وعوائل شهداء وحشد من الأهالي.


ودعا برو إلى التوقف عن التفاعل مع الضغوط الدولية، معتبرًا أن القرارات التي اتخذها مصرف لبنان مؤخرًا تستهدف كل من ينتمي إلى المقاومة أو كان له دور في مواجهة إسرائيل، عبر تجريده من حقوقه المدنية.


ولفت إلى أن لبنان ممثَّل ببعثات ديبلوماسية وقنصلية في الخارج، لكن حتى الآن لم يصدر أي تعميم من وزير الخارجية يطالب هذه البعثات بحمل خطاب واضح يدافع عن لبنان ويدين الاعتداءات الإسرائيلية، داعيًا الوزارة إلى تحمّل مسؤولية سياسية وديبلوماسية مباشرة في هذه المرحلة.


ورأى برو أن لجنة "الميكانيزم" تحوّلت من هيئة مراقبة لوقف إطلاق النار إلى لجنة إحصاء للأسلحة التي يتسلمها الجيش اللبناني، مؤكدًا أن هذا ليس دورها ولا دور المجتمع الدولي الذي قدّم نفسه كجهة راعية للاتفاق لا كجهة رقابية على قدرات الجيش اللبناني.


وأشار برو إلى أن إسرائيل فشلت في حرب الـ66 يومًا في التقدم ميدانيًا، وفشلت كذلك في طاولة المفاوضات، وفي محاولة بث الفتنة بين الجيش والمقاومة، ثم بين حزب الله وحركة أمل، وبين السنة والشيعة.


وتوقف عند الخلية الأمنية التي أعلن الأمن العام توقيفها مؤخرًا، قائلًا إن العدو الإسرائيلي يحاول إشعال فتيل الفتنة بين اللبنانيين والسوريين، والسنة والشيعة عبر استخدام مجموعات مأجورة لتنفيذ تفجيرات محلية ثم إصدار بيانات وهمية لتأجيج الشارع.


وختم بالتحذير من أن المعركة اليوم ليست فقط عسكرية بل سياسية وإعلامية وديبلوماسية، ما يستدعي الوعي وتحصين الموقف الداخلي لمنع العدو من استغلال الانقسامات.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة