أعلنت الدائرة الإعلامية في حزب "القوات اللبنانية" في بيان أنّه بتاريخ الأحد 12 تشرين الأول، وصل إلى مطار بيروت المواطن الأسترالي من أصل لبناني إلياس جورج طوق، حيث جرى اقتياده فورًا من قِبل الجهات المعنية إلى وزارة الدفاع من دون أي إجراءات واضحة.
وبحسب البيان، تم توقيف طوق لمدة يوم ونصف في ظروف وُصفت بـ"القاسية"، مكبّل اليدين من الخلف، معصوب العينين، وتعرّض للضرب على جسده وركله بالأرجل.
وأشار البيان إلى أن التهمة التي استند إليها هذا التصرّف تعود إلى فترة ثورة 17 تشرين، حين نشر طوق تعليقًا على صفحته الخاصة ينتقد فيه رئيس الجمهورية آنذاك وقيادة الجيش على تعاملهم العنيف مع المتظاهرين.
وأكدت "القوات" أن ما جرى يمثّل خرقًا فاضحًا للقوانين والأصول القضائية، إذ إنه حتى في حال ارتكاب أي مواطن لجُنحة، فهناك قضاء وقانون عقوبات يحددان الآليات والعقوبات، لا أن يتم استبدال القضاء بالضرب والتوقيف التعسفي.
وأضاف البيان بنبرة استغراب أن "آخر ما كان متوقّعًا هو أن نشهد مثل هذه الممارسات في عهد رئيس جديد وحكومة جديدة"، معتبرًا أن ما يمكن أن يعيد الثقة هو تحرّك القضاء العسكري، بقيادة الجيش، لفتح تحقيق شفاف وتحديد المسؤوليات حيال ما تعرّض له إلياس جورج طوق.