مع دخول إغلاق الحكومة الفيدرالية في الولايات المتحدة أسبوعه الرابع، بدأت الوكالة الوطنية للأمن النووي المسؤولة عن حماية المخزون النووي الأميركي بمنح الغالبية العظمى من موظفيها إجازة قسرية اعتبارًا من يوم الإثنين، وفق ما أفادت وسائل إعلام أميركية.
ونقلت شبكة "سي إن إن" أن نحو 1400 موظف في الإدارة الوطنية للأمن النووي سيتلقون إخطارات بوضعهم في إجازة غير مدفوعة الأجر، ما سيُبقي أقل من 400 موظف فقط في مواقع عملهم.
وتمثل هذه الخطوة المرة الأولى التي تضطر فيها الوكالة إلى وضع موظفين قيد الإجازة القسرية خلال إغلاق حكومي، في وقت يُتوقع أن يسلط وزير الطاقة كريس رايت الضوء على تداعيات هذا الإجراء على منظومة الردع النووي الأميركي، خلال زيارة لموقع الأمن القومي في نيفادا.
وبحسب "مجلة علماء الذرة"، تمتلك الولايات المتحدة 5177 رأسًا نوويًا، بينها حوالي 1770 رأسًا منشورًا، بينما تتولى الوكالة الوطنية للأمن النووي مسؤولية تصميم الأسلحة النووية وتصنيعها وصيانتها وتأمينها، ويعمل لديها أقل بقليل من ألفي موظف فدرالي يشرفون على نحو 60 ألف متعاقد.
ويستمر الإغلاق الحكومي منذ 20 يومًا، ما يجعله الأطول في تاريخ الولايات المتحدة، بحسب التغطيات الرسمية. من جانبه، صرّح مستشار البيت الأبيض الاقتصادي كيفين هاسيت لشبكة "سي إن بي سي" أنه يتوقع انتهاء الإغلاق "في وقت ما هذا الأسبوع".
الـــمــــزيــــــــــد
