أفادت مصادر إعلام أميركية، اليوم، بأن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان سيزور الولايات المتحدة في 18 تشرين الثاني المقبل، حيث من المقرر أن يلتقي الرئيس الأميركي دونالد ترامب في البيت الأبيض، في أول زيارة رسمية له خلال الولاية الثانية للرئيس ترامب.
ووفقاً للمصادر، فإن اللقاء سيُركّز على تعزيز التعاون الدفاعي والعسكري بين البلدين، في ظل مساعي الرياض إلى إبرام اتفاقية دفاعية شاملة مع واشنطن، على غرار الاتفاق الذي وقّعته الأخيرة مؤخراً مع قطر، والذي ينص على التزام الولايات المتحدة بالدفاع عن الدوحة في حال تعرضها لأي اعتداء.
وأضافت المصادر أن الطرفين سيناقشان الصفقات التي أُبرمت بين البلدين في أيار الماضي، إلى جانب ملفات التعاون الاستخباري والأمني الإقليمي، وخصوصاً في ظل التطورات المتسارعة في الشرق الأوسط.
وتأتي الزيارة بعد سلسلة من الاتصالات والاجتماعات الثنائية بين الجانبين خلال الأشهر الماضية، إذ كان ولي العهد السعودي أول زعيم أجنبي يتصل بترامب هاتفياً في كانون الثاني الماضي عقب إعادة انتخابه، فيما وصف ترامب العلاقات الأميركية – السعودية خلال اجتماع سابق في الرياض بأنها "ركيزة أساسية للأمن والازدهار في المنطقة".
وتُعد هذه الزيارة المرتقبة محطة مفصلية في مسار العلاقات بين واشنطن والرياض، خصوصاً في ظل التحديات الإقليمية الراهنة، وعلى رأسها التوتر مع إيران والتطورات في الملف الإسرائيلي – الإيراني، إضافة إلى ملف الطاقة العالمي الذي يشكّل محوراً دائماً في المحادثات بين البلدين.
الـــمــــزيــــــــــد
