أعلنت وزارة الداخلية السورية أنّ الجهات المختصّة ضبطت نحو 12 مليون حبّة من مادة الكبتاغون المخدّرة كانت معدّة للتهريب إلى خارج البلاد، ووصفت العملية بأنّها من أكبر الضربات الأمنية في مجال مكافحة المخدّرات خلال السنوات الأخيرة.
وقال قائد الأمن الداخلي في ريف دمشق إنّ "شحنة المخدرات التي ضُبطت أمس في ريف دمشق تُعدّ الأضخم منذ سقوط نظام الأسد، ليس على مستوى سوريا فحسب، بل على مستوى جميع الدول المحيطة"، مشيرًا إلى أنّها كانت معدّة للتهريب إلى دول الخليج، ولا سيما المملكة العربية السعودية.
وأوضح المصدر أنّ العملية جاءت بعد رصد ومتابعة دقيقة لشبكة تهريب دولية تعمل على نقل المواد المخدّرة عبر الأراضي السورية باستخدام شاحنات تجارية مموّهة، لافتًا إلى أنّ التحقيقات جارية لتحديد هوية المتورطين المحليين والدوليين في العملية.
وتأتي هذه الضربة الأمنية في إطار خطة وطنية موسّعة لمكافحة تجارة وتهريب المخدّرات، والتي تشكّل أحد أبرز التحديات أمام الحكومة السورية الجديدة في ظلّ تصاعد نشاط شبكات التهريب عبر الحدود.
الـــمــــزيــــــــــد
