تفشي فيروس خطير في إسرائيل... وارتفاع في حملات التطعيم

أفادت وزارة الصحة الإسرائيلية عن تفشي وباء الحصبة بوتيرة متسارعة، مع تشخيص نحو 1880 حالة منذ بداية انتشار المرض في الربيع الماضي، فيما تُقدَّر الأعداد الفعلية للمصابين بأنها أعلى بكثير من الأرقام المسجّلة.

وأسفر التفشي حتى الآن عن سبع وفيات جميعها لأطفال دون السنتين والنصف، في حين نُقل 562 مريضًا إلى المستشفيات، معظمهم من الأطفال، بينهم 53 في وحدات العناية المركزة، وسبعة احتاجوا إلى أجهزة دعم حياة، بينما لا يزال طفل واحد في حالة حرجة.

وبدأ التفشي في نيسان الماضي في مدن القدس، بيت شيمش، وبني برك، قبل أن ينتشر إلى مدن أخرى، حيث تُصنَّف حاليًا تسع مدن كمراكز نشطة للتفشي.

وأكدت الوزارة أنّ معظم الإصابات، بما في ذلك الحالات الخطيرة والوفيات، وقعت بين أطفال لم يتلقّوا اللقاح ضد الحصبة، مشددة على أن المرض كان يمكن الوقاية منه بلقاح بسيط وفعّال.

وفي محاولة لاحتواء التفشي، أطلقت وزارة الصحة حملة وطنية موسعة لرفع معدلات التطعيم، تهدف إلى تحقيق نسبة 95% بين الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين سنة وست سنوات.

ومنذ انطلاق الحملة، أُعطي أكثر من 216 ألف لقاح على مستوى البلاد، ما رفع نسبة التطعيم للجرعة الأولى من 83% إلى 89%. وسجّلت المدن الأكثر تأثرًا قفزات قياسية في معدلات التطعيم، إذ ارتفعت النسبة في بيت شيمش بنسبة 630%، وفي القدس بنسبة 500%.