المحلية

رصد موقع ليبانون ديبايت
الأربعاء 22 تشرين الأول 2025 - 22:45 رصد موقع ليبانون ديبايت
رصد موقع ليبانون ديبايت

"قرار استراتيجي"... الموسوي: المقاومة هي الحلّ الوحيد في وجه العدوّ

"قرار استراتيجي"... الموسوي: المقاومة هي الحلّ الوحيد في وجه العدوّ

أكد عضو كتلة الوفاء للمقاومة، النائب إبراهيم الموسوي، أن المقاومة بالنسبة إلينا هي الحل الوحيد في مواجهة العدوّ الصهيوني، مشيرًا إلى أنّ المنطقة والعالم يشهدان تحوّلات إستراتيجية كبرى، وأننا لسنا أمام معركة تقليدية، بل أمام محاولة لإعادة تشكيل النظام العالمي وفرض خرائط جديدة تخدم مصالح الأعداء.


وأوضح الموسوي أن رئيس حكومة العدوّ بنيامين نتنياهو يتحدث اليوم عمّا يُسمى بـ"إسرائيل الكبرى"، ويعتبر أنّ مصر والأردن وسورية ولبنان وصولًا إلى السعودية جزء من هذه الخريطة، ما يجعل المرحلة الراهنة أكثر خطورة من مرحلة عام 1982، في ظلّ وجود إدارة أميركية تُعدّ من أكثر الإدارات إخلاصًا ودعمًا لإسرائيل، وفق ما يؤكد قادة العدوّ أنفسهم.


وجاء كلام الموسوي خلال لقاء سياسي في بلدة جبعا البقاعية – غرب بعلبك، بحضور فعاليات اجتماعية وحزبية وبلدية وعلمائية.


وأشار النائب الموسوي إلى أنّ إسرائيل تشكّل بالنسبة للولايات المتحدة رأس الحربة في المنطقة، وهي تستخدم كل أدواتها العسكرية والسياسية لدعمها، بما في ذلك استخدام حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن لمنع صدور أي قرار يدين جرائمها.


وأضاف أنّ صمود غزّة الأسطوري على مدى عامين، ودفاع المقاومة الفلسطينية رغم حجم الإجرام الصهيوني، أفشل الكثير من أهداف العدوّ، لافتًا إلى أنّ القرار الذي اتّخذه حزب الله مع بداية معركة "طوفان الأقصى" بإسناد الشعب الفلسطيني كان قرارًا إستراتيجيًا، لأن عدم نصرتهم كان سيشكّل وصمة عار بالنسبة إلينا.


وتابع الموسوي مذكّرًا بمواقف القادة المؤسسين، قائلاً إنّ الإمام المغيّب السيّد موسى الصدر وصف إسرائيل بأنّها شرّ مطلق، والإمام الخميني اعتبرها غدّة سرطانية، وهذا ما يكشف حقيقة العدوّ الذي نواجهه.


وفي الشأن الداخلي، أشار إلى أنّ هناك حصارًا اقتصاديًا ومنعًا لإعادة الإعمار، وممارسات تستهدف بيئة المقاومة من خلال شركات تحويل الأموال وقرارات كتّاب العدل التي تتماهى مع سياسة وزارة الخزانة الأميركية، مضيفًا أنّ الدولة لم ترصد أي اعتمادات لإعادة الإعمار في موازنة عام 2025، في حين يمارس حاكم مصرف لبنان إجراءات غير مبرّرة استجابةً لضغوط السفارة الأميركية، حتى على مستوى الموظفين الصغار.


وختم النائب الموسوي بالتأكيد على أنّ حركة أمل وحزب الله يتشاركان موقفًا واحدًا في العديد من القضايا والملفات، وأنّ بيئة المقاومة أثبتت مستوى عاليًا من الثبات والوفاء والولاء، وهو ما ظهر في التشييع المليوني لسماحة الأمينين العامين، وفي التجمّع الكشفي الكبير الذي عبّر عن عمق الالتزام بنهج المقاومة، معتبرًا أنّ ذلك مبعث فخر واعتزاز للجميع.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة