أعلنت وزارة الداخلية السورية، الخميس، أنّ وحداتها الأمنية تمكّنت من إلقاء القبض على خلية إرهابية كانت تخطط لاغتيال ناشطين إعلاميين وشخصيات بارزة في محافظة اللاذقية، في إطار ما وصفته بـ"عمليةٍ أمنية محكمة" جاءت بعد رصدٍ ومتابعة دقيقة.
وقالت الوزارة في بيانٍ رسمي إنّ العملية نُفّذت بالتعاون مع فرع مكافحة الإرهاب، وأسفرت عن توقيف أفراد الخلية قبل تنفيذ مخططهم الهادف إلى زعزعة الأمن والاستقرار في المحافظة.
وأضاف البيان أنّ التحقيقات الأولية كشفت تورّط المدعو رامي مخلوف في دعم وتمويل الخلية، بالتنسيق مع جهاتٍ خارجية تعمل على بثّ الفوضى داخل البلاد، مشيرًا إلى أنّ التحقيقات لا تزال مستمرة تمهيدًا لإحالة الموقوفين إلى إدارة مكافحة الإرهاب.
وأوضح البيان أنّ محافظة اللاذقية شهدت مؤخرًا تصاعدًا في محاولات التخريب والاعتداء على الأمن العام، تُنفّذها جهات مدعومة خارجيًا ومرتبطة ببقايا النظام البائد، في استهدافٍ مباشر لمؤسسات الدولة والمرافق الحيوية.
وختمت الداخلية السورية بيانها بالتأكيد على أنّ سلامة المواطنين واستقرار الوطن "خطّ أحمر لا يُسمح بتجاوزه"، مشدّدة على أنّ أيّ تهديدٍ لأمن البلاد سيُواجَه بحزم ومسؤولية من قِبل وحدات الأمن الداخلي، في إطار الجهود المستمرة للحفاظ على الاستقرار العام في محافظة اللاذقية.