أطلق ضباط خفر السواحل الأميركي النار على مركبة حاولت، مساء الخميس، اقتحام قاعدة عسكرية تابعة لهم في منطقة خليج سان فرانسيسكو، من دون أن تُسجّل إصابات في صفوف العناصر.
وأوضح بيان رسمي صادر عن خفر السواحل، ونُشر على منصة "إكس"، أنّ الحادث وقع حوالي الساعة العاشرة مساءً، عندما حاولت مركبة من نوع يو-هول دخول القاعدة من دون تصريح.
وأشار البيان إلى أن الضباط وجّهوا أوامر متكرّرة للسائق بالتوقف، لكنه لم يمتثل، ما دفعهم إلى إطلاق النار المباشر بعدما اعتبروا تصرّف المركبة "تهديداً مباشراً لسلامة الأفراد والأمن داخل القاعدة".
وأضاف البيان أن المركبة ابتعدت عن الموقع بعد إطلاق النار، فيما لم يُصب أي عنصر من خفر السواحل بأذى.
من جهته، أعلن مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) فتح تحقيق رسمي في الحادث، من دون أن يصدر أي تعليق إضافي حتى الآن.
ويأتي هذا التطوّر بعد ساعات من قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلغاء خطة لتعزيز وجود الوكلاء الفيدراليين في مدينة سان فرانسيسكو بهدف مكافحة الجريمة، ما يضع الحادث في سياق أمني وسياسي حساس، خصوصاً وأن قاعدة خفر السواحل في ألاميدا كانت في السابق مسرحاً لاحتجاجات ضد وكلاء الهجرة الفيدراليين.