المحلية

رصد موقع ليبانون ديبايت
الجمعة 24 تشرين الأول 2025 - 21:23 رصد موقع ليبانون ديبايت
رصد موقع ليبانون ديبايت

قبيسي من قناريت: من يطالب بسحب السلاح ينطق بشعارات العدو

قبيسي من قناريت: من يطالب بسحب السلاح ينطق بشعارات العدو

أحيت حركة أمل، شعبة قناريت، الذكرى السنوية لشهداء أفواج المقاومة اللبنانية أمل، باحتفال حاشد أقيم في حسينية البلدة وحضره مدير مكتب الرئيس نبيه بري النائب هاني قبيسي، النائب علي عسيران، إلى جانب شخصيات ومواطنين.


ألقى النائب هاني قبيسي كلمة باسم الحركة قال فيها إنّ "نكرم اليوم كوكبة من الشهداء الذين قضوا في سبيل الله مجاهدين على ثغور الوطن قدموا انفسهم قرابين للحرية وللسيادة وللإستقلال نقول للعالم اجمع نحن نفتخر بما قدمنا من شهداء فقد علمنا الامة جمعاء دروسا في الدفاع عن الأوطان عن السيادة والحرية في الوقت الذي نواجه فيه هجمة شرسة تستهدف المقاومة و رسالتها و نهجها."


وأضاف قبيسي أنّ "المقاومة التي قدمت آلاف الشهداء حتى وصلنا إلى تحرير ارضنا التي رويت بدماء الشهداء من جميع القوى والاحزاب الوطنية التي قارعت العدو في هذه الايام ومع الاسف لا زال هناك من لايكترث لكل ما قدمته المقاومة من تضحيات وشهداء فنحن نشعر بأن كل التأمر الخارجي الذي يصدر الى بلدنا عبر موفدين ومفاوضين يملون الشروط بأمور تخص الدولة وقيامتها وبوجود السلاح ووجوده وبخصوص المقاومة تاريخها وحاضرها وكل ما قدمته يضعون شروطا للإستسلام في لبنان كما حاولوا وضعها في غزة.


وتابع: "جزء من اللبنانيين يطرح نفس الشعارات ويسير في نفس النهج كأنهم ليسوا لبنانيين فالمواقف التي تستحدث هذه الايام والتي تتعلق بمسارات سياسية داخلية تشكل حصارا على الجنوب إضافة الى الاعتداءات الإسرائيلية اليومية هناك حصارا داخليا من بعض الأطراف اللبنانية عبر مواقفهم وسعيهم للكسب على مستوى المواقع وغيرها اكان عبر الاستحقاق الانتخابي او غيره."


واستكمل، "هم يسعون ليشكلوا حصارا داخليا إضافة للتهديدات الخارجية وهذا امر نرفضه كليا فلا يمكن أن تكون الشعارات الاسرائيلية تردد في بلدنا على السنة بعض الزعماء والسياسيين اللبنانيين اسرائيل تطالب بسحب السلاح وبعض اللبنانيين يطالبون بسحبه شعار واحد من المخجل أن يحمله عدو وصديق."


وأضاف القبيسي، "مشكلتنا ليست بقوة اسرائيل بل في ضعف بعض اللبنانيين وتخليهم عن قضيتهم وعن وطنهم وعن رسالتهم بالتالي عن الدفاع عن الجنوب وعدم التمسك بسيادة الدولة فالسيادة تنطلق من خلال الشهداء السيادة تبدء من الشريط الحدودي مع فلسطين المحتلة. مع الأسف نشعر بأن هناك حركة داخلية تشكل حصارا على النهج السياسي للمقاومة ففي كل يوم نسمع شعارات جديدة عبر تغيير لإستحقاقات وقوانين يريدون من خلالها السعي للسيطرة على مؤسسات الدولة ليقولوا لا علاقة لنا بالمقاومة واسلحتها الجميع موجود في المؤسسات والكتل النيابية والحكومة وبالتالي من خلال طرحهم تغيير قانون الانتخاب يدعون حرصهم على المغترب واقتراعه."


وشدد على فكرة ان "يريدون تغيير القانون ليس حرصا على المغترب بل هو سباق لتحصيل عدد أكبر من الاصوات كي يشكوا اكثرية في المجلس النيابي والحكومة ليقفوا بوجه المقاومة وسياستها وتضحياتها ويقولوا بأن هذا البلد يجب أن يذهب لتفاهمات اخرى."


وختم، "اسرائيل تضغط من خلال اعتداءتها مم أجل أن يذهب لبنان للمفاوضات المباشرة وقال الرئيس بري لا مكان لهذا الامر بشكل مباشر مع العدو بل من خلال لجنة شكلت فإذا كانت اسرائيل تضغط من اجل تكريس لغتها وسياستها على وطننا لماذا هذه الثورة الداخلية على اهل المقاومة وعلى نهجها ورسالتها اهو تناغم ام هو تقاطع مصالح والاثنان فيهما مشكلة لا تحترم سيادة الوطن ولا تحترم الوطنية والمطلوب موقف حر صحيح من كل اقطاب السياسة في لبنان بتشكيل وحدة حقيقية نتمكن من خلالها مواجهة العدو الصهيوني وليس لمواجهة بعضنا البعض."

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة