ليبانون ديبايت
تستنكر مصادر بيروتية مطّلعة الحملة التي تستهدف مبادرة مؤسسة مخزومي لإعادة إعمار مسجد متروك في العاصمة، مؤكدة أن طلب الترميم قُدِّم رسميًا إلى دار الفتوى ولم يُسجَّل أي اعتراض.
وتشدد المصادر على أن الهدف كان دعم المسجد لا تغيير هويته، وأن الهجوم على النائب فؤاد مخزومي يفتقر إلى الموضوعية ويثير تساؤلات حول الدوافع.
كما تعتبر المصادر، أن تحويل مبادرة خيرية إلى مادة للجدل السياسي أمر مؤسف، وتؤكد أن مؤسسة مخزومي، المعروفة منذ عام 1997 بمبادراتها الاجتماعية والإنسانية، ستبقى ملتزمة بخدمة الناس والمصلحة العامة بعيدًا عن المزايدات.