دخلت فجر اليوم الأحد معدات وآليات مصرية من معبر رفح إلى داخل قطاع غزة، للمشاركة في عمليات البحث عن جثث الرهائن الإسرائيليين المتبقين تحت أنقاض المباني المدمّرة جراء الحرب الإسرائيلية على القطاع.
ووفق مصادر ميدانية، فإنّ عشرات الآليات واللوادر المصرية عبرت إلى غزة مساء أمس السبت وفجر اليوم، بعد موافقة الجانب الإسرائيلي، في إطار تنسيق إنساني وأمني مرتبط بملف الرهائن.
وتهدف هذه المعدات إلى المساعدة في رفع الأنقاض والبحث عن جثث الإسرائيليين المفقودين الذين يُعتقد أنهم قضوا خلال القصف الإسرائيلي الكثيف على مناطق عدّة في القطاع خلال الأشهر الماضية.
من جهته، دعا الرئيس الأميركي دونالد ترامب حركة حماس إلى تسليم جثث الرهائن فورًا، ومن بينهم مواطنان أميركيان، محذرًا من إجراءات محتملة في حال عدم تنفيذ ذلك.
وقال ترامب، في منشور على منصته “تروث سوشيال”، إنّ “على حماس البدء فورًا بتسليم ما تبقّى من جثث الرهائن، وإلا فستتخذ الدول المشاركة في اتفاق السلام إجراءات لم نكشف عنها بعد”، مضيفًا أنّ واشنطن تراقب تنفيذ هذا الملف خلال الساعات الـ48 المقبلة.
وأشار ترامب إلى أنّ بعض الجثث يصعب الوصول إليها لأسباب ميدانية تتعلّق بعمليات نزع سلاح حماس، في حين أنّ “البعض الآخر يمكن إعادته الآن”، وفق تعبيره.
وفي سياق متصل، أكّد ترامب أنّ قوة تحقيق الاستقرار في غزة ستكون جاهزة قريبًا، مشيرًا إلى احتمال أن ترسل قطر وحدات حفظ سلام إلى القطاع إذا لزم الأمر.
من جهته، قال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو إنّه لا يرى أي تقسيم دائم لغزة، مؤكدًا أنّ إسرائيل لا مصلحة لها في احتلال القطاع.
وأوضح روبيو أنّ فريقًا أميركيًا يعمل على إعداد مشروع قرار في الأمم المتحدة يمنح تفويضًا لقوة متعددة الجنسيات في غزة، مضيفًا أنه سيبحث اليوم في الدوحة المقترحات مع المسؤولين القطريين حول تركيبة وآليات هذه القوة.
الـــمــــزيــــــــــد
