اتهمت الفصائل الفلسطينية، يوم الأحد، إسرائيل بخرق اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، محمّلة إيّاها المسؤولية الكاملة عن التصعيد الأخير.
وقالت حركة الجهاد الإسلامي في بيانٍ لها، إنّ "ادعاء إسرائيل بأن كوادر من سرايا القدس في مخيم النصيرات كانوا يخططون لعمل وشيك، محض افتراء يهدف لتبرير العدوان وخرق وقف إطلاق النار". وأكدت الحركة أن "إسرائيل تتحمّل كامل المسؤولية عن هذا الانتهاك"، داعية الوسطاء إلى "تحمّل مسؤولياتهم وإلزامها بوقف اعتداءاتها التي قد تؤدي إلى ردود فعل".
من جانبها، أوضحت لجان المقاومة في فلسطين أن "إسرائيل تواصل خروقاتها المتكررة لاتفاق وقف إطلاق النار تحت ذرائع كاذبة ومضلّلة"، معتبرة أن "الاستهداف الذي طال أحد قادة سرايا القدس وسط قطاع غزة يؤكد النوايا العدوانية لقادة إسرائيل". وطالبت اللجان الوسطاء بالضغط على تل أبيب "لالتزام بنود الاتفاق ووقف سياسة الاغتيالات".
أما المتحدث باسم حركة حماس، حازم قاسم، فقال إنّ "إسرائيل تصر على مواصلة انتهاكاتها للاتفاق المبرم برعاية دولية، وقد أسفرت خروقاتها منذ بدء الاتفاق عن استشهاد نحو 90 شخصاً".
وحذّر قاسم من أن "التساهل الدولي مع هذه الخروقات قد يعيد الأوضاع إلى مربع التصعيد"، كاشفًا عن "اتصالات مكثفة تجريها الحركة مع الوسطاء لإطلاعهم على تفاصيل الانتهاكات، في ظل رفض إسرائيل السماح لوكالة أونروا بأداء مهامها الإنسانية في القطاع".
 
                                                                                                         
                         
                                 
             
             
             
             
                    
                     
                    
                     
                    
                     
                    
                     
                    
                     
     
    
    