صرّح وزير الخارجية البرازيلي ماورو فيييرا، اليوم الأحد، أنّ الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا أبدى استعداده للتوسط في حلّ الأزمة المتوترة المحيطة بفنزويلا، وذلك خلال لقائه مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب في ماليزيا.
وقال فيييرا للصحافيين إنّ "الرئيس لولا دا سيلفا أكد أنّ أميركا الجنوبية هي منطقة سلام، وأعرب عن استعداده لأن يكون مفاوضاً بشأن القضية الفنزويلية لإيجاد حلول ترضي الطرفين".
ويأتي هذا اللقاء في وقتٍ تتصاعد فيه حدّة التوتر بين واشنطن وكاراكاس، إذ كانت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت قد أعلنت في 19 آب الماضي أنّ ترامب مستعد لاستخدام جميع عناصر القوة الأميركية لمكافحة تهريب المخدرات، من دون استبعاد احتمال شنّ عملية عسكرية في فنزويلا.
من جانبها، وصفت الحكومة الفنزويلية تلك التصريحات بأنها استفزاز ومحاولة لزعزعة استقرار المنطقة، وانتهاك للمعاهدات الدولية التي تنصّ على أن تكون منطقة البحر الكاريبي منزوعة السلاح والأسلحة النووية.