أكد النائب إيهاب حمادة أنّ ما يُطرَح من قانون انتخابي جديد أو تعديل للقانون الحالي، تحت عنوان منح المغتربين حقّ التصويت في أماكن الاغتراب، هو عمليًا "استبدالٌ لأصوات اللبنانيين بما تقرّره سلطات الدول المضيفة، ولا سيّما تلك التي تُعادي لبنان وتُموّل إسرائيل، تحت إدارة المايسترو الأميركي"، على حدّ قوله.
ورأى حمادة أنّ "المشروع المطروح يعني تقييد حركة من يريد انتخاب خطّ المقاومة، إذ سيتعرّض للملاحقة من قِبل سلطات تلك الدول، ولن يجرؤ كثيرون على الاقتراع بحرّية".
وأشار إلى أنّ "الهدف من هذه الطروحات هو تشكيل سلطة جديدة من خلال مجلس نيابي يُنتخب على مقاس الخارج، تمهيدًا لانتخاب رئيس جمهورية وحكومة خاضعين بالكامل للنفوذ الأميركي والإسرائيلي".
وأضاف حمادة: "نحن كجماعة في جبهة مفتوحة اجتمع عليها العالم، من خارج الوطن وربما من داخله، لكنّهم لم يتمكّنوا سابقًا، ولن يتمكّنوا اليوم ولا في المستقبل، من إلغائنا أو تغييبنا، لأنّنا بقوّتنا وانسجامنا مع أهدافنا نشكّل نموذجًا يُحتذى به على مستوى الأمة في الكرامة والعزّة".