"سبوت شوت"
تناول الباحث في العلاقات الدولية والإقليمية حكم أمهز التطورات في المنطقة، مشيرًا إلى أنه لا يؤيد فكرة الحرب على لبنان أو إيران، كاشفًا عن أن إيران وضعت كل الخطط اللازمة لمواجهة أي عدوان محتمل.
وأوضح أمهز أن في لبنان "هناك حزبان، أحدهما فوق الأرض والآخر تحت الأرض"، في إشارة إلى تعقيدات الواقع الأمني والسياسي الداخلي. ولفت إلى أنه تحدث مع مقربين من رئاسة الجمهورية اللبنانية، واستنتج أن كلّما ازداد التهديد الإسرائيلي، تراجع احتمال اندلاع الحرب، معتبرًا أن غياب الضمانات الإسرائيلية في لبنان سيؤدي إلى فشل أي مغامرة عسكرية.
وأضاف أمهز أن إسرائيل ليست على علم بما يقوم به الحزب، مشيرًا إلى أن الحزب يتّبع تكتيكًا جديدًا في المرحلة الحالية. كما أشار إلى أن إيران والعراق يشهدان اتفاقيات أمنية، وأن إيران تعمل بجدّ على تطوير قدراتها في مجال الذكاء الاصطناعي.
وفي سياق الموقف الدولي، أكد أمهز أن روسيا والصين لن تسمحا بتضعيف إيران، كاشفًا عن وجود زيارات واتصالات غير معلنة بين أطراف إقليمية ودولية. وأضاف أن قرار الحرب والسلم يبقى بيد الجانب الإسرائيلي.
وختم أمهز حديثه بالإشارة إلى أن وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان لن يزور لبنان خلافًا لما يُتداول إعلاميًا، كما نفى وجود موعد محدد لزيارة باراك إلى لبنان، موضحًا أن الأخير أُحيل جانبًا بسبب عدم قدرته على إنجاز بعض الملفات السورية – الإسرائيلية.
تابعوا هذه الحلقة من وجهة نظر على "سبوت شوت".
الـــمــــزيــــــــــد
