وفي هذا الإطار، يرى الكاتب والمحلل السياسي جوني منيّر، في حديث إلى "ليبانون ديبايت"، أن "مهمة برّاك في لبنان تبدو قد انتهت، وأن عودته غير متوقعة، ويعزو منيّر السبب إلى التنافس الحاصل بين برّاك وأورتاغوس حول من يتولى الملف اللبناني".
ويوضح أن "بارّاك لم يحصل على ما حصلت عليه أورتاغوس من إسرائيل، ما يعني أن الجانب الإسرائيلي رفض منح برّاك دورًا في الملف اللبناني، معتبراً أورتاغوس الشخص الأكثر ملاءمة للتعامل مع إسرائيل لأسباب عدة".
ويشير منيّر إلى أن "السبب الأول يتمثل في انزعاج إسرائيل من برّاك بسبب الملف السوري، فيما السبب الثاني هو اعتبار أورتاغوس شريكًا استراتيجيًا بالنسبة لإسرائيل، ما منحها الأفضلية في متابعة الملف اللبناني".
وحول إمكانية عودة برّاك لاحقًا إلى لبنان، يستبعد منيّر ذلك، مشيرًا إلى أن الملف اللبناني سيُتبع مباشرة من أورتاغوس، إلى جانب السفير الأميركي الجديد ميشال عيسى الذي سيتولى مهامه قريبًا في بيروت".
ويعتبر منيّر أنه "من غير اللائق أن يقوم سفير أميركا في تركيا بالتفاوض حول لبنان في الوقت الذي سيكون فيه سفير جديد يمثل واشنطن في البلاد، ما يجعل احتمال عودة برّاك إلى الملف اللبناني ضئيلاً للغاية، بما يعني أن برّاك ذهب ولن يعود".
الـــمــــزيــــــــــد
