قال الفريق ريتشارد كوريل، المرشّح لتولّي منصب قائد القيادة الاستراتيجية الأميركية، إنّ تصريح الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن استئناف التجارب النووية لا يعني بالضرورة أنّ واشنطن ستبدأ تنفيذها فورًا.
وأوضح كوريل، خلال جلسة استماع أمام لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ الأميركي اليوم الخميس، أنّ تصريحات ترامب تشير إلى إجراء التجارب على أساس متكافئ، وفق ما نقلت وسائل إعلام أميركية.
وأضاف، "كلّ من الصين وروسيا لم تجريا أيّ تجارب نووية حتى الآن، ولا أعتقد أنّ كلمات الرئيس تعني البدء في التجارب النووية الفعلية". وتابع، "أعتقد أنّ ما قصده ترامب هو اختبار أسلحتنا النووية على أساس متكافئ، وهذا لا يعني بالضرورة تنفيذ اختبارات ميدانية مباشرة".
وكان ترامب قد أعلن في وقت سابق أنّه أصدر توجيهات باستئناف التجارب النووية لأنّ "دولًا أخرى تقوم بذلك"، مضيفًا، "أرى أنّه يجب أن تقوم الولايات المتحدة بأفعال مماثلة للدول التي تمتلك برامج تجارب نووية".
وتأتي هذه التصريحات في ظلّ تصاعد التوتّرات بين الولايات المتحدة والصين، ومع تزايد الحديث عالميًا عن تطوير الأسلحة النووية لدى تسع دول تمتلك السلاح النووي.
ويُذكر أنّ الولايات المتحدة تمتلك ثاني أضخم ترسانة نووية في العالم بعد روسيا، إذ تمثل الدولتان معًا نحو 90 في المئة من الأسلحة النووية في العالم.
الـــمــــزيــــــــــد
