أعلن قصر باكنغهام، الخميس، أنّ الملك تشارلز الثالث قرّر تجريد شقيقه الأصغر الأمير أندرو من ألقابه وأوسمته، وإلزامه بمغادرة قصره "رويال لودج"، في أحدث فصل من الأزمة المستمرة حول علاقات أندرو برجل الأعمال الأميركي الراحل جيفري إبستين.
وأوضح البيان، الذي نقلته وكالة "رويترز"، أنّ الأمير أندرو تلقّى إشعارًا رسميًا بالتنازل عن عقد إيجار قصره الملكي، وأنّه سينتقل إلى سكن خاص بديل، بعد قرار الملك الذي يُعدّ من أشدّ الإجراءات المتخذة داخل العائلة المالكة في السنوات الأخيرة.
يأتي القرار بعد أسبوعين فقط من إعلان الأمير أندرو تخلّيه عن لقب دوق يورك، عقب انتقاداتٍ استمرّت سنوات بسبب سلوكه وارتباطاته بمرتكب الجرائم الجنسية إبستين، وهو الملف الذي ألحق ضررًا بالغًا بصورة العائلة المالكة البريطانية.
وتدهورت سمعة أندرو، الابن الثاني للملكة الراحلة إليزابيث الثانية، خلال الأعوام الماضية، وسط تقارير جديدة كشفت أنّ أحد شركائه التجاريين يخضع للاشتباه الحكومي بكونه جاسوسًا صينيًا.
 
                                                                                                         
                         
                                 
             
             
             
             
                    
                     
                    
                     
                    
                     
                    
                     
     
    
    