اقليمي ودولي

العربية
الخميس 30 تشرين الأول 2025 - 22:30 العربية
العربية

فانس: الترسانة النووية الأميركية بحاجة إلى اختبار لضمان كفاءتها

فانس: الترسانة النووية الأميركية بحاجة إلى اختبار لضمان كفاءتها

صرّح جيه دي فانس، نائب الرئيس الأميركي، اليوم الخميس، أن الترسانة النووية الأميركية بحاجة إلى الاختبار لضمان كفاءتها.


واعتبر فانس أن اختبار الترسانة النووية من شأنه ضمان عملها بشكل صحيح، من دون أن يوضح ماهية الاختبارات التي أمر بها الرئيس الأميركي دونالد ترامب.


وقال فانس للصحافيين في البيت الأبيض، ردًا على سؤال حول منشور ترامب على وسائل التواصل الاجتماعي بشأن الأوامر بإجراء تجارب نووية: "من المهم بالنسبة إلى أمن أميركا القومي التأكد من أن الترسانة النووية التي نملكها تعمل بشكل صحيح، وهذا جزء من نظام الاختبارات".


وأضاف أن بيان الرئيس يتحدث عن نفسه.


وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد أصدر أوامر باستئناف التجارب النووية الأميركية، ما أثار جدلاً واسعًا وفتح الباب أمام احتمال عودة واشنطن إلى اختباراتها النووية، في خطوة قد تؤدي إلى تغيرات عالمية كبرى وسط احتدام المنافسة مع كلٍّ من روسيا والصين.


وتسود حالة من الحيرة لدى الخبراء والحكومات حول مقصود ترامب بتصريحه، إذ قال الخميس: "بسبب برامج الاختبار التي تقوم بها دول أخرى، وجّهتُ وزارة الحرب ببدء اختبار أسلحتنا النووية على قدم المساواة".


وقدّم ترامب لاحقًا توضيحًا أوسع للصحافيين، أشار فيه إلى أنّ منافسي واشنطن الرئيسيين، خصوصًا الصين وروسيا، يجرون على ما يبدو تجارب نووية، مضيفًا، "إذا كانوا يجرون اختبارات، فأعتقد أننا سنجريها أيضاً".


في المقابل، حثّت الصين الولايات المتحدة على الالتزام بالحظر العالمي المفروض على التجارب النووية، بعد إعلان ترامب عن نيّة بلاده استئناف الاختبارات فورًا من دون تقديم مزيد من التفاصيل.


وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية غوو جياكون في مؤتمر صحافي: "تأمل الصين أن تحترم الولايات المتحدة التزاماتها بموجب معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية، وأن تتخذ خطوات ملموسة لحماية نظام نزع السلاح النووي ومنع الانتشار العالمي، والحفاظ على التوازن والاستقرار الاستراتيجيين العالميين".


وكان ترامب قد كتب على منصّته "تروث سوشيال": "بسبب برامج الاختبار التي تقوم بها دول أخرى، وجهت وزارة الحرب ببدء اختبار أسلحتنا النووية على قدم المساواة"، مشيرًا إلى أن الاختبارات ستُستأنف فورًا.


وأوضح أن الولايات المتحدة تمتلك أكبر ترسانة نووية في العالم، مشيدًا بـ"جهوده الخاصة في تحديث وتجديد كامل للأسلحة الموجودة"، مضيفًا أن "روسيا تأتي في المرتبة الثانية، والصين في الثالثة بفارق كبير، لكنهما ستكونان متساويتين خلال خمس سنوات".


ويأتي ذلك بعد تصريح للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الأربعاء، أعلن فيه أنّ موسكو أجرت بنجاح اختبار مسيّرة تحت الماء قادرة على حمل رؤوس نووية، في خطوة اعتُبرت تحديًا لتحذيرات واشنطن.


وبحسب الحملة الدولية للقضاء على الأسلحة النووية (ICAN)، فإن تسع دول تملك أسلحة نووية هي: روسيا، الولايات المتحدة، الصين، فرنسا، المملكة المتحدة، باكستان، الهند، إسرائيل، وكوريا الشمالية.


ومن بين 12,331 رأسًا نوويًا موجودة في العالم، تملك روسيا 5500 رأس نووي، فيما تمتلك الولايات المتحدة 5044 رأسًا.


ومنذ أول اختبار نووي أميركي في 16 تموز 1945 في نيو مكسيكو وحتى عام 1992، أجرت الولايات المتحدة 1054 تجربة نووية، كما نفذت هجومين نوويين على اليابان خلال الحرب العالمية الثانية.


وكان آخر تفجير نووي تجريبي أميركي قد أُجري في أيلول 1992 تحت الأرض بقوة 20 كيلوطن في موقع الأمن النووي في نيفادا، قبل أن يفرض الرئيس جورج بوش الأب في تشرين الأول من العام نفسه تعليقًا على الاختبارات النووية، استمرّ خلال الإدارات المتعاقبة، لتُستبدل التجارب النووية بأخرى غير نووية ومحاكاة حاسوبية متقدمة.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة