المحلية

ليبانون ديبايت
الجمعة 31 تشرين الأول 2025 - 20:46 ليبانون ديبايت
ليبانون ديبايت

أوكار المخدرات مُغلقة في مخيم شاتيلا… “ليبانون ديبايت” يكشف الأسماء

أوكار المخدرات مُغلقة في مخيم شاتيلا… “ليبانون ديبايت” يكشف الأسماء

"ليبانون ديبايت"


في تطوّر لافت على الصعيد الأمني داخل مخيم شاتيلا، علم “ليبانون ديبايت” من مصادر ميدانية خاصة أنّ معظم أوكار المخدرات المنتشرة داخل المخيم وعلى أطرافه قد أُقفلت حتى إشعارٍ آخر، وذلك بعد ورود معلومات عن احتمال تنفيذ حملة أمنية واسعة خلال الساعات المقبلة.


وبحسب المعلومات التي حصل عليها “ليبانون ديبايت”، فإنّ أبرز هذه الغرف كانت تُدار من قبل شخصيات معروفة في الأوساط الأمنية داخل المخيم، وتوزّعت على أكثر من حي وموقع استراتيجي.


ففي الجهة المحاذية لمنطقة الرحاب على الشارع الرئيسي، كان وسيم أحمد حزينة يُدير إحدى أكبر الغرف بالشراكة مع داود عطية، عمر عطية، وعدي عطية. وتؤكد المصادر أن هذا الموقع أُقفل مؤقتاً خشية المداهمات، بعد رصد تحركات أمنية في محيطه.


أما في ما يتعلّق برامي ماهر الخطيب، وهو أحد أبرز المروّجين داخل المخيم، فقد تمّ توقيفه اليوم وتسليمه إلى مخابرات الجيش اللبناني بتهمة ترويج المخدرات، في خطوةٍ وُصفت بأنها الأهم منذ أشهر داخل شاتيلا.


وفي شارع مدرسة أريحا، أغلق عمر عامر عكر المعروف بلقب “الهنغار” غرفته الخاصة بالمخدرات بعد تزايد الضغط الأمني، بينما أقدم ماهر، عصام، وأحمد الحداد على إقفال إحدى الغرف التي كانوا يديرونها في الحي الغربي على أطراف المخيم، تجنّبًا لأي مداهمة مرتقبة.


لكنّ الأخطر، بحسب ما كشفت عنه مصادر “ليبانون ديبايت”، هو أن جزءًا من هذه التجارة المروّعة يُدار عن بُعد من داخل سجن رومية المركزي، بإشراف شخص يُعرف بلقب “المعلّم الكبير” أبو علي توتا، الذي يوجّه عمليات البيع والتوزيع من خلف القضبان، عبر شبكةٍ من المتعاونين المنتشرين بين المخيم وضواحي بيروت.


وتشير المعطيات إلى أنّ إغلاق هذه الأوكار ليس نتيجة مبادرة ذاتية من أصحابها فحسب، بل يأتي ضمن تنسيق غير معلن بين لجان أمنية داخل المخيم وجهات رسمية، سعياً إلى احتواء الانفلات ومنع تحوّل شاتيلا إلى بؤرة صدام أمني في العاصمة.


مصادر أمنية أكدت لـ”ليبانون ديبايت” أنّ المرحلة المقبلة ستشهد تحرّكات ميدانية دقيقة لضبط شبكات الترويج الممتدة من داخل المخيم إلى ضواحي الضاحية الجنوبية، في إطار خطة أوسع لملاحقة الموزّعين الكبار والجهات التي تموّلهم.


وفي انتظار ما ستؤول إليه التحقيقات مع الموقوف رامي الخطيب، يبقى السؤال مطروحًا: هل سيتحوّل إقفال الأوكار خطوة ظرفية لامتصاص الضغط، أم بداية عملية جدّية لإقفال سوق السموم داخل شاتيلا إلى غير رجعة؟

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة