"ليبانون ديبايت"
يتعرّض النائب إبراهيم كنعان لحملة منظّمة من الافتراءات والتشويه تستهدف مواقفه وتوجهاته، بعد حضوره اللافت في المتن وعلى الساحة الوطنية، في محاولةٍ للنيل من صورته ودوره السياسي الفاعل.
وفي هذا الإطار، تُروَّج مزاعم عن تحالفات انتخابية مرتقبة يُزعم أنّ كنعان جزءٌ منها، خصوصًا لجهة الحديث عن تفاهمات مع قوى سياسية متعدّدة. غير أنّ المعطيات المؤكدة تفيد بأنّ هذه الأخبار عارية من الصحة، وأنّ ما يُنشر في هذا المجال لا يتعدّى تكهّنات إعلامية وحملات تضليل يقودها خصوم سياسيون.
ووفق المعلومات التي حصل عليها “ليبانون ديبايت”، فإنّ الثابت حتى الآن هو الاتجاه نحو تحالفٍ انتخابي بين كنعان والنائب إلياس بو صعب، والأرجح حزب الطاشناق، وهو ما ألمح إليه كنعان خلال عشاء الحبتور الحاشد الأخير. أما سائر السيناريوهات المتداولة حول تفاهمات أخرى، فهي إشاعات لا أساس لها.
كما تؤكد المعطيات أن التحالف مع القوات اللبنانية لم يُطرح، وأنّ كنعان يتّجه إلى تكريس خطّ سيادي مستقل في المتن، يعكس مقاربة متوازنة بين الثوابت الوطنية والخيارات السيادية، بعيدًا عن الاصطفافات التقليدية.
وتشير مصادر متابعة ان كنعان شكّل على مدى سنوات قيمة مضافة للتيار الوطني الحرّ وعامل توحيدي داخله وإلى أنّ هذه الحملة تأتي ضمن محاولاتٍ مكشوفة لتشويه هذه الصورة ومحاولة لاضعافه في بيئته نتيجة الإرباك الذي اصاب البعض بعد نجاحه في ترسيخ موقعه وبقوته الذاتية كرقم صعب في المعادلة المتنية وكصوتٍ إصلاحيٍّ فاعل داخل البرلمان.
الـــمــــزيــــــــــد
