نشر رجل الأعمال بهاء الحريري، منشورًا عبر حسابه على منصة "أكس"، كتب فيه: "في مثل هذا اليوم من عام 1944 وُلد رجل غيّر وجه لبنان، رجل استثنائي في كل معنى الكلمة، لم يشبه أحدًا قبله، ولم يأتِ من يضاهيه بعده.
والدي، الشهيد رفيق الحريري".
وتابع، "رجل الرؤية والإعمار، الذي لا تُمحى بصمته. أعاد بناء ما دمّرته الحروب، بالإيمان والعزيمة والأمل، ففتح أمام اللبنانيين طريقًا نحو وطن يُبنى بالعلم والعمل، لا بالفساد وسلطة السلاح. اغتالوه لأنهم خافوا مشروعه، لأنهم أدركوا أن دولة القانون والمؤسسات الحقيقية ستُسقط منظومتهم الفاسدة. لكنهم لم يفهموا أن الأفكار لا تُغتال، وأن الرجال يُستشهدون لتعيش الأوطان".
واستكمل منشوره، "غاب الجسد، لكن الرسالة باقية. واليوم، أحمل هذه الأمانة المقدّسة، بكل ما فيها من ثِقل وصعوبة وخطر، لأُكمل الطريق الذي بدأه والدي: طريق استعادة الدولة، واسترجاع السيادة، وبناء لبنان الحر المستقل".
وأضاف الحريري، "لن ننحني أمام من اغتالوا الحلم، ولن نصمت أمام من دمّروا الوطن".
وختم كاتباً، "سنواصل، بإيمان لا يتزعزع وعزيمة لا تلين، حتى يعود لبنان كما حلم به رفيق الحريري، وطن الكرامة، والعلم، والحياة".
الـــمــــزيــــــــــد
