قامت وزيرة البيئة تمارا الزين بجولة ميدانية على المخيمات في بلدة عرسال، حيث التقت رئيس وأعضاء بلدية عرسال منير الحجيري، واطلعت على حجم الأضرار التي لحقت بالمواقع بعد عودة عدد من النازحين السوريين إلى قراهم.
وخلال اللقاء، عرض الحجيري أمام الوزيرة واقع البلدة والعبء البيئي الكبير الناتج عن المخيمات، لافتًا إلى أن «الأضرار التي خلّفها النزوح تفوق إمكانات البلدية والمالكين المحليين».
وفي تصريحها بعد الجولة، أكدت الزين أن «الأضرار كبيرة جدًا، والتلوّث واسع النطاق بسبب شبكات الصرف الصحي العشوائية»، مشددة على أن المنظمات الدولية تتحمّل المسؤولية الكاملة في إعادة الأراضي إلى حالتها الطبيعية كما كانت قبل إقامة المخيمات.
وأضافت: «أصحاب الأراضي والبلدية لا يستطيعون تحمّل أعباء الدمار ومخلّفات المخيمات، فالكلفة كبيرة جدًا وتتطلب خطة شاملة».
وتابعت الزين قائلة: «لقد شاهدنا في عرسال دمارًا لا يختلف كثيرًا عن الذي رأيناه في القرى الجنوبية نتيجة العدوان الإسرائيلي، وسأطرح هذه المعضلة على مجلس الوزراء بعد الانتهاء من إعداد التقرير التفصيلي حول حجم الأضرار».
