أصدرت حركة حماس بيانًا شديد اللهجة نفت فيه مزاعم الجيش الأميركي بشأن "نهب شاحنة مساعدات" إنسانية في غزة، معتبرة أن هذه الادعاءات ملفقة وتستهدف تبرير تقليص المساعدات وإدامة الحصار المفروض على القطاع.
وأكدت الحركة أن أجهزة الأمن والشرطة في غزة قدّمت تضحيات كبيرة في حماية قوافل الإغاثة، مشدّدة على عدم وجود أي بلاغات أو شكاوى من السائقين أو من المؤسسات المحلية والدولية، ما يدلّ — وفق البيان — على أن مزاعم القيادة الأميركية لا أساس لها من الصحة.
أصدرت حركة حماس بيانًا شديد اللهجة نفت فيه مزاعم الجيش الأميركي بشأن "نهب شاحنة مساعدات" إنسانية في غزة، معتبرة أن هذه الادعاءات ملفقة وتستهدف تبرير تقليص المساعدات وإدامة الحصار المفروض على القطاع.
وأكدت الحركة أن أجهزة الأمن والشرطة في غزة قدّمت تضحيات كبيرة في حماية قوافل الإغاثة، مشدّدة على عدم وجود أي بلاغات أو شكاوى من السائقين أو من المؤسسات المحلية والدولية، ما يدلّ — وفق البيان — على أن مزاعم القيادة الأميركية لا أساس لها من الصحة.
في المقابل، نشرت القيادة المركزية الأميركية (CENTCOM) مقطع فيديو التقطته طائرة مسيّرة من نوع MQ-9، زعمت فيه أن عناصر يشتبه بانتمائهم إلى حماس قاموا بنهب شاحنة مساعدات شمال خان يونس بعد إجبار السائق على التوقف، مشيرة إلى أن الحادثة أعاقت تدفّق المساعدات الإنسانية رغم تعاون أكثر من أربعين دولة ومنظمة دولية في تأمينها.
وجددت حماس في بيانها التأكيد على أن الطائرات المسيّرة الأميركية تغضّ الطرف عن الجرائم والانتهاكات اليومية بحق الفلسطينيين، مشيرة إلى استشهاد 254 شخصًا منذ وقف إطلاق النار، غالبيتهم من المدنيين، وسط استمرار معاناة السكان بسبب نقص الوقود والبروتينات الأساسية، ودخول أعداد محدودة من شاحنات الإغاثة مقارنة بالتدفقات التجارية التي يعجز معظم السكان عن شرائها.
وطالبت الحركة الإدارة الأميركية بتحمّل مسؤولياتها الأخلاقية والسياسية، والتوقف عن تبنّي روايات إسرائيل، والعمل على ضمان تنفيذ الاتفاقيات الدولية وإنهاء الحصار المفروض على غزة.