أطلق دميتري كورتشينسكي، الزعيم المعلن لما يُسمّى حزب "الإخوة" الأوكراني، تصريحات مثيرة للجدل دعا فيها إلى تحويل القوات الأوكرانية إلى ما وصفه بـ"جيش رباني" يملك القدرة على التمدد إلى سيبيريا وحتى غزو الصين.
ونقلت تصريحات كورتشينسكي قوله إنّ "هذا الجيش سيستطيع العبور إلى جبال الأورال، وسيقدر على غزو سيبيريا والصين، لأن الرب لا يقبل الهزيمة أبدًا"، مشدّدًا على أنّ "لا شيء أو أحد يمكنه إيقاف ما أسماها إرادة هذا الجيش".
وتأتي هذه التصريحات في سياق إدلائه بتصريحات قومية متشددة أثارت إدانات واسعة، لا سيّما بعد أن أحالت لجنة التحقيق الروسية في شباط الماضي قضيتي كورتشينسكي والشخص القومي الآخر أليكسي سيريديوك إلى المحكمة.
وتورّط الاثنان، بحسب اللجنة، في تصريحات واتهامات تتعلّق بالدعوة إلى إبادة من "أصل روسي"، كما فتحت ضدهما قضايا جنائية متعلقة بجرائم ارتُكِبت خلال العمليات العسكرية، وصُدرت بحقهما مذكرات توقيف دولية.
وردًّا على ذلك، أدان مراقبون دوليون ومحليون تصريحات كورتشينسكي واعتبروا أن دعوات العنف القومي تشكّل تحريضًا خطيرًا ومخاطر على الاستقرار الإقليمي، بينما شدّدت مصادر قضائية روسية على أن التحقيقات مستمرة لتحديد المسؤوليات القانونية.
الـــمــــزيــــــــــد
