أجرى الحرس الثوري الإسلامي الإيراني مناورة جديدة للطائرات المسيرة ضمن برنامج تقييم الجاهزية القتالية لوحدات القوة البرية، في المناطق الشمالية والشمالية الغربية من البلاد، بحضور القائد العام للحرس الثوري اللواء محمد باكبور، وقائد القوات البرية في الحرس الثوري العميد كرامي.
وقالت وسائل إعلام إيرانية إنّ المناورة نفّذتها وحدات “سجيل” التابعة للقوة البرية، في إطار اختبارٍ ميدانيّ لأنظمة الطائرات بدون طيار الهجومية والاستطلاعية، وتقييم مستوى التنسيق بين مختلف الوحدات في تنفيذ المهام الجوية.
وخلال المناورات، تابع اللواء باكبور ميدانيًا تحركات الطائرات المسيرة، واطّلع على آلية إدارة العمليات من مركز القيادة، كما جرى تقييم الجاهزية العملياتية والقدرة القتالية لوحدات “سجيل”.
وأوضح الإعلام الإيراني أنّ المناورة "أظهرت تقدّمًا تقنيًا وتنسيقًا عالياً بين وحدات الحرس الثوري في استخدام الأنظمة الجوية غير المأهولة"، مؤكدًا أنّ الاختبارات شملت مهام هجومية واستطلاعية مشتركة.
وأكّد القادة المشاركون أنّ الجاهزية التكتيكية وسرعة الاستجابة التي أظهرتها طائرات "سجيل" تعكس نجاح برامج التدريب والتطوير في القوة البرية للحرس الثوري، الهادفة إلى تعزيز القدرات الدفاعية والردعية للجمهورية الإسلامية الإيرانية.
وتأتي هذه المناورات في وقتٍ تواصل فيه طهران استعراض قدراتها في مجال الطائرات المسيرة، التي باتت تمثّل أحد أعمدة منظومتها الدفاعية وتدخل في نطاق الاستخدام العملياتي للقوات البرية والجوية.
الـــمــــزيــــــــــد
