أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الإثنين، أنه قتل عددًا من العناصر الذين تجاوزوا “الخط الأصفر” الفاصل بين مناطق انسحاب القوات الإسرائيلية في جنوب قطاع غزة، بعد أن اقتربوا من الجنود المتمركزين في المنطقة.
وأوضح الجيش في بيان أنّ هؤلاء العناصر “شكّلوا تهديدًا مباشرًا”، مشيرًا إلى أنّ القوات الجوية استهدفتهم على الفور وأردتهم قتلى لإزالة الخطر، مؤكدًا في الوقت نفسه أنّ القوات الإسرائيلية لا تزال منتشرة داخل غزة “وفقًا لاتفاق وقف إطلاق النار”، وستواصل التحرك “لمواجهة أي تهديد مباشر”.
في موازاة ذلك، أفادت القناة 12 الإسرائيلية بأنّ الجيش أغلق محور فيلادلفي الحدودي مع مصر للبحث عن رفات رهائن إسرائيليين.
وفي المقابل، كشفت مصادر من حركة حماس لقناتي “العربية” و”الحدث” أنّ مفاوضات تُجرى عبر وسطاء لإخراج مقاتلين عالقين خلف الخط الأصفر داخل أنفاق في رفح وخان يونس، يُقدّر عددهم بالعشرات من عناصر كتائب القسام.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد قال أمس إنّ “هناك جيوبًا لحماس لا تزال موجودة في أجزاء من غزة تسيطر عليها القوات الإسرائيلية”، متوعّدًا بـ“القضاء عليها قريبًا”.
وتأتي هذه التطورات فيما تتهم إسرائيل حركة حماس بالمماطلة في تسليم رفات الرهائن، رافضةً السماح لعناصرها بمرافقة فرق اللجنة الدولية للصليب الأحمر أثناء عمليات البحث.
ويُشار إلى أنّ تبادل الرفات يشكّل بندًا أساسيًا في المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار الذي بدأ سريانه في العاشر من تشرين الأول الماضي بوساطة الولايات المتحدة. وتشمل خطة النقاط العشرين التي أعلنها الرئيس الأميركي دونالد ترامب حول غزة تشكيل قوة دولية للاستقرار تضم شركاء عربًا ودوليين لتأمين الحدود وضمان الالتزام بالهدنة.
الـــمــــزيــــــــــد
