"RED TV"
كيف يمكن لجيش محدود العتاد والموارد أن يتصدّى لجيش اسرائيلي يملك تفوقاً جوياً وتقنياً هائلاً؟
وإذا كان الجيش هو المؤسسة الرسمية، أليس من الطبيعي أن يكون هو الوحيد المسؤول عن الأمن والدفاع وضبط الحدود؟
هل ما حصل في بلدة بليدا يشير إلى عودة مقولة “الجيش – الشعب – المقاومة”؟ وإذا كان الأمر كذلك، فهل سُئل الجيش عن استراتيجيته؟
السيناتور الأميركي غراهام حذّر من وضع الجيش إلى جانب الحزب وهدّد بوقف المساعدات الأميركية... فهل يتحمّل الجيش تبعات هذا التموضع؟
هل الخطاب السائد في البيئة الشيعية اليوم يقوم على شدّ العصب وتحصين الجبهة الداخلية؟ ومن يهدد الطائفة الشيعية فعلاً؟
إذا كان الحزب لا يريد تسليم سلاحه، والجيش لا يريد نزعه بالقوة خوفاً من حرب أهلية، فما هو الحلّ الممكن؟
هل تتجه البلاد نحو حرب جديدة؟ وهل الحزب فعلاً مستعدّ لهذه المواجهة؟
وماذا عن حركة الوسطاء والزيارات الدبلوماسية الأخيرة؟ ما الرسائل التي حملتها زيارة مورغان أورتاغوس إلى بيروت؟ ولماذا حددت مهلة الشهرين لنزع السلاح في البيان الرسمي للسفارة الأميركية؟ هل هذه المهلة إنذار أم محاولة جدّية للضغط السياسي؟
هل وصلت المساعي الدولية إلى مستوى التفاوض المباشر؟ وأين تجري المفاوضات إن وُجدت؟
أما عن تصريحات الموفد الأميركي توم براك بأن “لبنان دولة فاشلة”، فهل تعكس هذه العبارة نظرة المجتمع الدولي إلى السلطة اللبنانية
أسئلة كثيرة كانت مدار بحث مع العميد المتقاعد بهاء حلال ضمن برنامج "عمق الحدث" عبر "RED TV".
الـــمــــزيــــــــــد
