وتوضح مصادر مطّلعة أن النائب باسيل سيتحدث بعد اللقاء في كلمة مباشرة عن عدة ملفات تتزاحم في المشهد السياسي اليوم، وأبرزها الحملة المعارضة والمنهجة على القانون الانتخابي، ولا سيما ما يتعلق باقتراع المغتربين، حيث يسلّط الضوء على التواطؤ الجاري لضرب تصويت هؤلاء، وحرمان المغترب من حقه أولاً بالتصويت، وثانياً بالتمثيل، وسيشرح أهمية وجود 6 مقاعد لتمثيل المغتربين لما يشكّله هؤلاء من رافد اقتصادي للبنان، وبالتالي حقهم بأن يكون لهم صوتهم داخل المجلس النيابي.
وستتضمّن كلمته انتقاداً حاداً لسياسة التعطيل التي يعتمدها الفريق الآخر للمؤسسة التشريعية، تحت حجة ضرورة إدراج اقتراح تعديل القانون الانتخابي المعجّل المكرّر، مؤكداً أن هذا التعطيل هو تعطيل لمصالح الناس التي يدّعي الفريق الآخر المحافظة عليها.
كما لن يُوفّر النائب باسيل الحكومة من كلمته، فسيتحدث عمّا تقوم به الحكومة إن لجهة الموضوع الانتخابي أو لجهة عملها ككل، والمطبات التي تقع فيها في الكثير من أعمالها.
ولن ينسى بطبيعة الحال تسليط الضوء على موضوع حصر السلاح وتقاعس الحكومة عن الإيفاء بالتزاماتها، إن لجهة العمل على هذا الموضوع أو تكثيف الحركة الدبلوماسية للضغط على إسرائيل لوقف العدوان والانسحاب من النقاط المحتلة.