بعد المشهد الذي خلّفه حضور النائب ابراهيم كنعان القوي وحركته المستمرة في المتن الشمالي لوحظ في الفترة الأخيرة إرباك جهة سياسية معروفة قادها إلى إصدار أمر عمليات لجيوشها الإلكترونية من خلال حسابات خاصة ووهمية لاختلاق وفبركة اخبار كاذبة وتسويق حملة تخوينية ضده للنيل من سمعته وأدائه النيابي المميز بشهادة هؤلاء لأكثر من عقدين من الزمن.
وتأتي الحملة، وشراء صفحات مأجورة لبث وتسويق معلومات مزيّفة عن الانتخابات، بعد استطلاعات للرأي من قبل مؤسسات دراسات مختلفة، أظهرت حضور كنعان القوي في المشهد الانتخابي المتني، الى حد وصفه "بالرقم الصعب" في هذه الدائرة المتنوّعة بين حزبيين ومستقلّين.
ويأتي اللجوء إلى القضاء من قبل كنعان بوجه من ينشر أخباراً كاذبة وقدحاً وذماً بشخصه فقط، وذلك حفاظاً على أصول احترام حرية الرأي والتعبير ، وفي محاولة قانونية وقضائية لمنع تضليل الرأي العام.
الـــمــــزيــــــــــد
